كتب : فايزفوزى
قال مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس" الإخباري إن الرئيس بايدن ضغط الأسبوع الماضي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقليص العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مشددًا على أنه لن يشارك فيها لمدة عام من الحرب.
وتعكس تعليقات بايدن خلال اتصال الزعيمين يوم الجمعة الماضي، القلق الأميركي المتزايد بشأن استمرار الحرب، ورغبة الرئيس الأميركي في رؤيتها تنتهي قبل فترة طويلة من انتخابات نوفمبر.
وقال أحد مستشاري بايدن لموقع "أكسيوس" إن البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ بشأن خسارة الناخبين الشباب، الذين يعارض الكثير منهم سياسة الرئيس بشأن حرب غزة.
وصرح مصدر مقرب من البيت الأبيض بأن بايدن لا يمكنه أن يتحمل الحرب وعدد القتلى المتزايد لمواصلة الهيمنة على نشرات الأخبار مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورفض البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
مباحثات إسرائيلية أميركية مرتقبة حول اتفاق للهدنة في غزة
الجدول الزمني
وقال مسؤول أميركي إن ما لا يقل عن ثلث مكالمة بايدن التي استمرت 40 دقيقة مع نتنياهو في 19 يناير ركزت على الجدول الزمني الإسرائيلي للانتقال إلى عمليات منخفضة الشدة في أنحاء قطاع غزة واستراتيجية الحرب الإسرائيلية ككل.
وكان نتنياهو قد قال في اليوم السابق إن الحرب ستستمر "لعدة أشهر أخرى".
وقال مسؤولان أميركيان إن بايدن حث نتنياهو، في حديثه مع الزعيم الإسرائيلي حول هذا التعليق، على التحرك بشكل أسرع نحو عمليات منخفضة الكثافة من شأنها أن تقلل عدد الضحايا المدنيين.
وأفاد المسؤولون الأميركيون بأن بايدن سأل نتنياهو عدة مرات عن خطته واستراتيجيته في غزة، وقال إنه لا يفهم "الوضع النهائي" الذي يتصوره الزعيم الإسرائيلي للقطاع.
وأضاف المسؤولون أن نتنياهو أبلغ بايدن أن الانتقال إلى قتال منخفض الحدة حدث في شمال غزة وسيحدث في الجنوب، لكن إسرائيل تحتاج إلى وقت أطول مما اعتقدت في البداية.
وقال نتنياهو أيضًا إن حماس ستعود إذا غادر الجيش الإسرائيلي غزة الآن.