كتبت : منه محمد
اصبحت الجهات مسيسة تخدم مصالح الدول الكبرى ، فماذا ننتظر من أمم متحدة هى نفسها صاحبة القرار ١٨١ لسنة ١٩٤٧ بتقسيم فلسطين الي دولتين عربية ويهودية ! تخطئ إسرائيل خطأ كبيرا إذ تعتقد أن بالمجازر والقتل خارج نطاق القانون ستقضى على المقاومة وتحمى مواطنيها وتوفر لهم الامن والأمان بل على العكس ستواجه في المستقبل نتيجة جرائمها أجيال جديدة من المقاومة اشد عنفاً و شراسة.
الأمل والملاذ الأخير هو التحرك و إتخاذ الإجراءات لرفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية على أن تمارس المحكمة الجنائية اختصاصها بحيادية واستقلالية لمحاسبة قادة الكيان المحتل على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وقتل الأطفال داخل قطاع غزة .