كتب / فايزفوزى
تصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى إنشاء سلطة مدنية تابعة لإسرائيل في قطاع غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحديا للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الأميركية، التي أعلنت رفضها لإعادة احتلال غزة أو اقتطاع أي جزء منه".
وشدد على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد فيه أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه التصريحات "تأتي في إطار ما يجري من حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، من عمليات قتل واعتقال للمواطنين الفلسطينيين واقتحامات للمدن والقرى والمخيمات، وتهجير قسري للسكان، خاصة في الأغوار، وحجز أموال المقاصة الفلسطينية".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن السلطات الإسرائيلية ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بـ"تحمل مسؤولياتها، وإلزام سلطات إسرائيل بوقف جرائمها المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، لأنها الجهة الوحيدة القادرة على وقف العدوان".
وأشار إلى أن استعمال الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو"، هو الذي "أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل على الاستمرار في الحرب والعدوان والجرائم، التي تجاوزت جميع محرمات القانون الدولي"، مؤكدا أن "قرار وقف الحرب هو بيد الرئيس الأميركي أولا وأخيرا".