كتب / فايزفوزى
قالت إسرائيل إن الطفل أحمد السلايمة، الذي كان من بين أصغر الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين، الذين أفرجت عنهم بموجب هدنة غزة لا يمكنه العودة لمدرسته السابقة في القدس حتى منتصف يناير على الأقل "بعد فترة مراقبة".
وترى عائلة الطفل صاحب الـ14 عاما في ذلك المنع انتهاكا لحقوقه، إضافة إلى أنه تذكير بالسيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس.
واعتقل السلايمة في يوليو بتهمة رشق أفراد الشرطة الإسرائيلية بالحجارة، وإلحاق أضرار جسدية جسيمة بهم، إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات، وتشير تهمة إرهاب إضافية إلى أنه متهم بمهاجمة إسرائيليين لأسباب سياسية، بينما ينفي الفتى ارتكاب أي مخالفات.
وأطلق سراح السلايمة من دون محاكمة من الحبس الاحتياطي، مع عشرات من القُصر الفلسطينيين الآخرين، خلال هدنة في حرب غزة استمرت من 24 نوفمبر حتى الأول من ديسمبر، واستعادت بموجبها إسرائيل العشرات من رهائنها الذين تحتجزهم حركة حماس في القطاع، وعددهم 240.