recent
أخبار ساخنة

باسم الباز..كن سعيدًا بموهبتك وأسعَ لتطوريها

الصفحة الرئيسية

كتب : نيرة ابراهيم

نجح الرسام الموهوب باسم علاء الباز المعروف ب"باسم الباز" صاحب ال26عاما،ابن مدينة المنصورة محافظة الدقهلية، بلوحات فنية تحاكي الواقع وبورتريهات غاية في الروعة والجمال.

وقال باسم الباز لجورنال 24، انه اكتشف حبه للرسم من طفولته، فأول رسمة له في سن 6 سنوات ،و كانت رسمة كرتونية ،ونجح في تطويرها وتنميتها بدعم وتشجيع أخيه الأكبر، ثم محبين الفن التشكيلي، والرسم علي السوشيال ميديا عندما بدأ في ثقل موهبته، وهناك الكثير منهم يدعمه فنيا .

و اكتشف "الباز" موهبته بنفسه، وتعامل مع موهبته بالتنمية فيقضى الكثير من وقته لتنمية و تطوير مستواه.

ووجد العديد من العقبات في أول طريقه عند البدأ بنشر الرسوم علي مواقع التواصل الاجتماعي منها بعض السخرية والتعليقات السلبية علي بعض الرسومات في البداية ورفض فكرة الرسم من الأهل لعدم تضييع الوقت.

ويعنى الرسم له عالمه الخاص فيه كل مساحته من الحريه ويجد نفسه حر فقط عندما يرسم، يشعر بسعادة كبيرة عند الرسم وعقله يتوقف عن التفكير في أي شيء سواء في الرسم والتركيز به، ويكون في عالمٍه الخاص بيه فقط. 

رسم الواقعية أخذ الكثير من السنوات ليصل لهذه المرحلة عندما يبدا في لوحة يركز فيها بشدة وبكل تفاصيلها لكي يتقنها يتجنب جميع الأخطاء ويخصص كل وقته لرسم التفاصيل وأدق أدق التفاصيل لإنتاج هذه الواقعية المفرطة من العدم ؛لذلك يحب رسم "البورتريه" لا هناك حكاية خلف كل وجة وبورترية قصة لم يعلم عنها الكثير لكنها تظهر في تعبير الملامح والعيون مراية الروح.. 

و أزاحت الرسمة عن باسم الباز ستار الخفاء لوحة "حبيب" رسمة الطفل الأفريقي ذو البشرة السمراء.

حيث يرسم بجميع الأدوات منها: الألوان الزيتية، والفحم، وألوان الباستيل.. ولكن هناك حب خاص للقلم الرصاص حيث يبدأ كل شيء به.. 

هل لديك رسمة لم تحبها، لكن شكر فيها الجميع؟

أحب كل رسوماتي لأنني أهتم بهم جميعًا، ولكن هناك رسومات لم أتوقع أن تعجب المتابعين بهذا الشكل، ولكنها أعجبت الكثيرين منهم. 

واضاف ان خطته يامل أن يكون فن ذا رسالة وتوثيق للحظات ما في التاريخ..

واشار انه باع لوحات خارج مصر منها أستراليا وأمريكا وداخل مصر أيضًا، ولكن هناك عروض أخرى لبعض رسوماته ولكنه يرفض بيعها لشدة تعلقه بها..

ولقد انتشرت أعماله خارج الوطن، وتم نشر لوحتين لي في مجلة أمريكية من قبل وهناك العديد من الأشخاص خارج مصر تواصلوا معه ليعبروا عن حبهم لفنه عندما رأوا أعماله

ونصح في نهاية الحوار باسم الباز كل شخص موهوب،"كن سعيدًا بموهبتك، واسعَ لتطوريها، سوف تلقى روحك وسعادتك فيما تحب".
google-playkhamsatmostaqltradent