كتب : حسام حسن
تتوجه أنظار عشاق ومحبي النادي الأهلي يوم الجمعة ١٥ ديسمبر في تمام الثامنة بتوقيت القاهرة، إلى ملعب الجوهرة حيث مباراة ربع النهائي لكأس العالم للأندية ٢٠٢٣، أمام فريق اتحاد جدة المستضيف للبطولة.
يذكر أن هذه النسخة من كأس العالم للأندية ستكون الأخيرة بنظامها الحالي، والتي تضم الفرق المتوجة بالبطولات القارية الستة، بالإضافة إلى الفريق الممثل عن البلد المنظمة للبطولة.
ومن المنتظر أن تنطلق بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد بداية من العام بعد القادم ٢٠٢٥ في الولايات المتحدة الأمريكية والتي ستكون بمشاركة ٣٢ فريقًا، حيث ستُقام من بعد هذه النسخة كل ٤ سنوات، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي في وقت سابق وبمشاركة ١٢ ناديًا من أوروبا، ٦ من أمريكا الجنوبية، ٤ أندية من إفريقيا، ٤ من أسيا، ٤ من أمريكا الشمالية، وفرق وحيد من أوقيانوسيا، وناد يمثل البلد المضيف.
وتأتي بطولة كأس العالم للأندية هذا الموسم والتي ستشهد بداية مشوار المارد الأحمر بها يوم الجمعة أمام اتحاد جدة، هي الفرصة الأخيرة من أجل الحصول على مركز وتتويج أفضل من الميدالية البرونزية والتي حققها الأهلي في السابق ثلاث مرات.
ويدرك لاعبو الأهلي جيداً أنهم أمام فرصة أخيرة لحفر أسمائهم بحروف من ألماس، إذا تمكنوا من الوصول إلي المباراة النهائية ليصبحوا بذلك الجيل الوحيد في تاريخ النادي الذي حقق ميداليتين برونزية، والتطلع لأخرى إما فضية أو ذهبية عبر تحقيق الإنجاز والاعجاز والظفر بحلم التتويج بالمونديال.
وتمكنت فرق القارة السمراء من تحقيق خمس ميداليات فى مونديال الأندية حتى الأن، تمثلت في ثلاث ميداليات برونزية عن طريق كبيرها النادي الأهلي أعوام ٢٠٠٦ و ٢٠٢٠ و ٢٠٢١، واثنتين فضيتين عن طريق مازيمبي الكونغولي عام ٢٠١٠ والرجاء البيضاوي عندما استضاف البطولة عام ٢٠١٣.
فهل سيكون للنادي الأهلي كلمة أخيرة في بطولة العالم للأندية قبل تحولها للنسخة الجديدة؟، ويستطيع هذا الجيل اقتناص الفرصة الأخيرة والصعود على منصة التتويج في المباراة النهائية، خاصة وأن المنافس في الدور قبل النهائي لن يكون بطل أوروبا كما حدث في النسخة السابقة، بل سيكون بطل أمريكا الجنوبية فريق فلومينينسي البرازيلي.