كتبت : سهيلة سعيد
أصبحت خطورة السنة الأولى من الزواج والخلع والطلاق السريع من الظواهر المخيفة بالنسبة للمجتمع، بعد أن قررت زوجات إنهاء قصص حبهن بعد أيام وأسابيع وشهور من تاريخ عقد الزواج، والأغرب من هذا أن في كثير من الأحيان يكون بعد "ساعات قليلة من الزواج"، ويرجع السبب الذي يتم تداوله علي ألسنة بعضهن هو سوء الاختيار، واكتشاف حقيقة الأزواج بعد عيشهم تحت سقف واحد، ليظهر الوجه الحقيقي من طمع البعض في الزوجات، أو عنف الأزواج، أو حلول عائلة الزوج محله في اتخاذ بعض القرارات الخاصة بالحياة الزوجية وما إلى ذلك، مما يدفع الزوجات إلى الهروب السريع من الزواج، خوفاً من المأساة التي وجدت نفسها مجبرة على تحملها.
وفي هذا السياق نبرز أهم الدعاوي المقامة داخل محكمة الأسرة من قبل الزوجات لطلب الطلاق والخلع والهروب من عش الزوجية، بعد فترات قصيرة من عقد الزواج.
علقة موت في شهر العسل
بعد زواج لم يدوم سوى 14 يوم، ذكرت زوجة شكواها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بالتفريق بينها وزوجها خلعا، بعد رفضه الانفصال عنها قائلة أمام المحكمة: "لم أتخيل أن زواجي سينتهي بتلك السرعة، بعد أن اكتشفت حقيقة زوجي وعنفه وإصراره على إهانتي والتعدي عليّ بالضرب، وذلك لأتفه الأسباب، وتسبب بكسر ذراعي بعد 14 يوم زواج مما دفعني للهروب سريعا من يده، خوفا على حياتي، بعد أن عجزت على تحمل إساءته".
زوجة تستغيث بمحكمة الأسرة لفسخ العقد بعد أسابيع من الزواج
بعد زواج لم يستمر لعدة أسابيع، وقفت زوجة أمام محكمة الأسرة تستغيث قائلة: "حاولت أن أتجنب الصراعات التى نشبت بيننا، وطلبت من زوجي أن يطلقني ولكنه رفض، مما دفعني لطلب فسخ عقد الزواج بسبب خداعه لي"، وادعت الزوجة تعرضها للخداع بسبب عدم تصريح زوجها بعدد زيجاته، وإقدامه على الإدلاء بمعلومات خاطئة.
كما أضافت الزوجة: "زواجي منه تم بشكل سريع جدا، وذلك بسبب سفره خارج مصر، وتمت خطبتي له وعقد قراني دون أن نتحدث سوي 3 أو 5 مرات تقريباً، واكتشفت بعدها تعدد زوجاته وحاول إقناعي بعدها بإتمام الزواج والسفر معه للخارج، وعندما رفضت تركني معلقة وذهب ولم يعد، فوجدت نفسى في موقف صعب لا أحسد عليه، مما دفعني للجوء لمحاكم الأسرة".
فتاة عشرينية تشكو: تزوجت 3 أشهر وبعدها قال لي أنا مش عايزك خلاص
وقفت زوجة عشرينية تشكو أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بعد هروب زوجها من عش الزوجية قائلا لها "أنا مش عايزك خلاص"، لتشكو للمحكمة قائلة: "بدأت قصتي مباشرة بعد إصرار أهلي على تزويجي برجل مطلق يبلغ 40 عام بحجة أنه ميسور الحال، وبدأت أشعر منذ اليوم الأول، بأنه عدو لي بسبب تصرفاته تجاهي، فكان دائم الانتقاد والتقليل من شأني، ويهددنى بالطلاق على الرغم من عدم تقصيرى فى حقوقه، وإذا حاولت الرد عليه يعنفني، وبعد 3 أشهر من الزواج، قال لي "لو مش عاجبك روحى عيشى عند أهلك"، وبالفعل تركني معلقة وحامل في طفل منه، ورفض الإعتراف بنسبه".