كتب : فايزفوزى
حمّلت حركة حماس في بيان صدر، الجمعة، إسرائيل مسؤولية "استئناف الحرب والعدوان" على قطاع غزة، وذلك إثر نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت أسبوعا واستئناف القتال.
وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل المسؤولية بعد "رفضها طوال ليل (الخميس) التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين"، وفق "رويترز".
ورغم أن العديد من المؤشرات كانت تظهر أن الطرفين كانا ذاهبين نحو تجديد التهدئة، فقد جرى استئناف القتال صباح الجمعة.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت، ليل الخميس الجمعة، أن الطرفين اتفقا على تمديد الهدنة المؤقتة ليوم ثامن، وذلك بعد حديث هيئة الاستعلامات في مصر أن الوسطاء يضغطون نحو تجديد الهدنة ليومين إضافيين.
لكن الجيش الإسرائيلي استأنف الحرب على غزة، واتهم في بيان الحركة بخرق شروط الهدنة، من دون أن يوضح أكثر.
وفي الساعة التي سبقت انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا تم إطلاقه من غزة، بينما أفادت وسائل إعلام تابعة لحماس بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار في القطاع.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن الغارات الإسرائيلية قتلت 32 فلسطينيا في مناطق متفرقة في القطاع الفقير والمحاصر.