كتب : فايزفوزى
بحسب شعث، وضعت "حكومة الحرب الإسرائيلية" 4 أهداف لعدوانها على قطاع غزة على خلفية هجوم حماس على مناطق غلاف غزة واقتحامها في السابع من أكتوبر الماضي، هي:
إنهاء حكم وسيطرة حماس على قطاع غزة.
ويقول الخبير الفلسطيني: "الشاهد أن إسرائيل لم تزل تواجه تحديات لتحقيق أهدافها ميدانيا، فهي وإن تمكنت من استهداف بعض قادة حماس منذ انطلاق هجماتها العسكرية في القطاع، فإنها لا تزل تواجه هجمات في المناطق التي توغلت فيها بريا في شمال وشرق قطاع غزة ضمن هجومها البري المحدود، مع استمرار إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة انطلاقا من قطاع غزة، وهذا ما يفسره تزايد وارتفاع الغارات الإسرائيلية بواسطة الطائرات الحربية، التي دمرت مدنا وأحياء سكنية كاملة في القطاع".
وفي مقابل ذلك، تمكنت الدبلوماسية المصرية من الإجهاز على مخطط نزوح الفلسطينيين إلى سيناء، وفق المتحدث.
ويرى شعث أن "إخفاق إسرائيل في تحقيق أهداف عمليتها العسكرية وعدوانها في غزة، كان سببا مباشرا لانقسام الرأي العام الإسرائيلي إلى موقفين: أحدهما يطالب بتكثيف الضربات الإسرائيلية ضد القطاع، في مقابل الرأي بضرورة اللجوء إلى خيار التفاوض مع حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع".