كتب : فايزفوزى
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يجد صعوبة في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتخاذ خطوات لمنع تصعيد الصراع في غزة، وهو ما يؤدي لتوتر العلاقة بين الجانبين.
كما رأت صحيفة الغارديان البريطانية، أن نتنياهو، بات يشكل عبئا على بايدن، وهو ما يضر بفرص إعادة انتخاب الرئيس الأميركي، كما أن نيران حرب غزة، قد تلتهم كل حظوظه، في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة.
وترى الصحيفة البريطانية، بأنه طالما بقي نتنياهو في السلطة، سيواجه بايدن والقادة الغربيون، جدارا مستمرا من التحدي.
وسواء كان السؤال بشأن مستقبل غزة، أو الدولة الفلسطينية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحسب الصحيفة، يشكل عائقاً الآن أكثر مما كان عليه الحال، قبل الحرب.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الثالث والأربعين، يتعزز الانطباع بأن نتنياهو، لا يستمع حقا للأميركيين، حيث تجاهل نصيحة بايدن المبكرة، بعدم الاستغراق في الغضب.
وبدا بايدن بعدها، بحسب صحيفة الغارديان، وكأنه يطلق العنان لنتنياهو، أو على الأقل فشل في كبح جماحه، مما وضع إدارته في مواجهة غضب الداخل والخارج..
وفي واشنطن، أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ويقال إن هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأميركية.