كتب : فايزفوزى
تزداد وتيرة الضغوط في الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، وسط رفض لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في وقت تؤكد تقارير مقتل أكثر من 12 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وتجاوز عدد الإصابات 30 ألف إصابة، 70% منهم أطفال ونساء.
في سياق متصل، طالب قادة بعض جمعيات المساعدات الخيرية في بريطانيا، رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، بإدانة حصار إسرائيل على قطاع غزة خلال كلمته المقررة بقمة الغذاء العالمية بالعاصمة لندن، اليوم الإثنين.
، تناول باحثان، خيارات حكومة تل أبيب بشأن استمرار الحرب، فضلًا عن أهمية الضغوط الداخلية في العواصم الغربية وواشنطن بفعل الرأي العام الداخلي والدور الروسي الصيني..
ضغط روسي صيني "غير مؤثر"
يرى الباحث في العلاقات الدولية لدى معهد البحوث والدراسات العربية، يسري عبيد، أن إسرائيل وخلفها أميركا لن تستجيبا لأي ضغط روسي صيني لا سيما بعد التوتر الشديد في العلاقات بين الجانبين، نتيجة عرقلة موسكو وبكين صدور قرار من مجلس الأمن الدولي دين حركة حماس، وبالتالي التحركات الصينية الروسية لن تجد آذانًا صاغية لدى الإسرائيليين، خاصة بعد ما قالت حكومة بنيامين نتنياهو، إنها ستكمل الحرب حتى لو وقف العالم ضدها معتمدة في هذا التحدي على الدعم الأميركي المطلق.