كتب فايزفوزى
وبعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 360 ألفا من قوات الاحتياط، بما يمثل ثلاثة أرباع هذه القوات التي يبلغ قوامها وفق بعض التقديرات 465 ألفا.
لكن لهذا الاستدعاء أثمان اقتصادية هائلة تتمثل في:
رواتب الجنود الاحتياط التي تبلغ وفق بعض التقديرات 1.3 مليار دولار شهريا.
تعطل العديد من الأنشطة الاقتصادية، لكون جنود الاحتياط تركوا عملهم من أجل الحرب، وتفيد تقديرات بتكبد إسرائيل خسائر تصل إلى 600 مليون دولار أسبوعيا بسبب نقص العمالة.
تمثل قوات الاحتياط 65 في المئة من إجمالي عديد الجيش الإسرائيلي.