كتب : فايزفوزى
الرئاسة الفرنسية من الحرب الراهنة بالشرق الأوسط، وأسباب تراجعه عن دعوة القوات الإسرائيلية لوقف "القصف على المدنيين في غزة"، في الوقت الذي اعتبر محللون ومراقبون لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الارتباك في التصريحات قد يضع الدبلوماسية الفرنسية في موقف معقد في خضم تصاعد الأوضاع بالمنطقة.
ويعتقد أكاديمي فرنسي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن ماكرون سيكون مطالبا بالتنقل بين التحديات المعقدة والحساسة في وقت صعب، حيث ستكون قدرته على تحقيق توازن بين المصالح الوطنية والقضايا الدولية حاسمة للمستقبل.
واستضافت باريس الخميس الماضي، مؤتمرا إنسانيا بشأن غزة شهد تعهدا من زعماء الدول بالمشاركة في تقديم مساعدات تتجاوز قيمتها مليار يورو إلى القطاع، في ظل دعوات إلى "وقف إطلاق النار".
ومن المفترض أن يُستخدم جزء كبير من هذه المساعدات لتلبية حاجيات الأمم المتحدة لمساعدة سكان غزة والضفة الغربية، والتي تقدر بنحو 1,2 مليار دولار حتى نهاية 2023.