كتب / فايزفوزى
تراجع الصراع بين روسيا وأوكرانيا من صدارة الزخم والاهتمام الدوليين، وبدا واضحًا في "تعنت" المشرعين الأميركيين مع سياسات الإنفاق الدفاعي لكل من أوكرانيا وإسرائيل.
زيارات وحزم مساعدات
أجرى وزير الدفاع الألماني زيارة إلى كييف يوم الثلاثاء، أكد خلالها على دعم بلاده لأوكرانيا، وقام بجولة في ساحة تدريب عسكرية، حيث لاحظ الطاقم الأوكراني الذي يشغل مجمع باتريوت المضاد للصواريخ، الذي قدمته ألمانيا إلى أوكرانيا.
كشف الوزير الألماني، عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار، تشمل 4 من الأنظمة الدفاعية "إيريس- تي"، وقذائف "155 ملم"، وألغام مضادة للدبابات من طراز بانزر.
على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لن ينجح على الأرجح في الوفاء بالموعد النهائي الذي قطعه على نفسه لتسليم مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا بحلول مارس 2024، أوضح بيستوريوس أن هذه الحزمة ستتضمن حوالي 20 ألف طلقة ذخيرة بالإضافة إلى ما يقرب من 140 ألف طلقة من المقرر تسليمها العام المقبل.
قبلها بيوم، كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في كييف؛ لطمأنة أوكرانيا بشأن استمرار دعم واشنطن لها، معلنًا عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 100 مليون دولار تشمل معدات للدفاع الجوي.