كتب : فايزفوزى
يزال التوتر الأمني والقصف المتقطع محصورا في القرى الحدودية جنوبي لبنان والمناطق الواقعة إلى الجنوب من نهر الليطاني، التي تتعرض لقصف من الجانب الإسرائيلي بشكل شبه يومي.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية تعمل انطلاقا من لبنان من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، القذائف والصواريخ، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى سقوط قتلى مدنيين ممن يسلكون الطرق المحاذية للشريط الحدودي، التي باتت شبه مهجورة، كما دفع سكان قرى المنطقة إلى الهجرة نحو أماكن أكثر أمنا في الداخل اللبناني.
وقال الباحث في شركة "الدولية للمعلومات" اللبنانية محمد شمس الدين، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "عدد النازحين من جنوب لبنان بلغ قرابة 45 ألفا بسبب الأحداث الأمنية عند الحدود".
وأوضح شمس الدين أن "النازحين باتوا يتوزعون على عشرات المناطق، منها صور وصيدا والضاحية الجنوبية لبيروت وإقليم الخروب وصوفر وبحمدون وجبيل