كتبت : آن نادي
صرحت وكاله الأنباء الفلسطينية"وفا" أن الجيش المعتدي أجبر المصابين والجرحى بالاضافه إلى النازحين، وطاقم طبي الخروج من مستشفى الشفاء، وهذا عن طريق مكبرات الصوت المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي عبر مخروج واحد، والتوجه مشيا على الأقدام نحو شارع الوحدة، ومنها إلى شارع صلاح الدين، ومن ثم إلى الجنوب،وهذا بعد حصار دام 9 أيام.
وأفادت الوكالة بأن 150 مريضا من الحالات الصعبة لا يزالون داخل المجمع، لصعوبة خروجهم، وقد تعرضت عدة مباني من مجمع الشفاء للقصف عبر طائرات الإحتلال بعد أن كانت قد دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية منه.
ووصف العديد من الأطباء عملية الخروج بأنها صعبة، إذ أجبروا على رفع الرايات البيضاء، والطرق لم تكن سهلة، وصعب التعرف عليها، بسبب عمليات التخريب في البلد.
وأكد الطاقم الطبي بمجمع الشفاء، في وقت سابق اليوم، أن معظم المرضى الموجودين في حالة خطيرة أو حرجة، بالإضافة إلى أن ما لا يقل عن 35 طفلاً من الخدج ظلوا خارج الحاضنات منذ ثمانية أيام، بسبب نقص الأكسجين والكهرباء، وهو أمر يجعل من المستحيل نقلهم سيراً على الأقدام، في ظل عدم وجود سيارات إسعاف أو أي وسيلة أخرى للتحرك.
وأختلق الجيش المعتدي الأكذيب واهمية لتبرير هذه الجريمته البشعه، زاعمًا بوجود معلومات إستخباراتية تفيد بوجود الأسري الإسرائيليين داخل المستشفى، إلا أن تل أبيب فشلت في إثبات هذه الأكذيب، وذلك باعتراف القناة "13" الإسرائيلية نفسها.
أين الرحمه والإنسانيه كيف يفعل الإنسان هذا، إلي أين يتوجه المصابين والاطفال والنساء، أين حقوق الإنسان، أين المنظمات العالميه هذه جريمه أكثر من البشاعة ما ذنب هؤلاء المصابين لكي يخرج اوي التعبير الصحيح أنهم طردوا من المستشفى، وهذا ما قاله المدير العام للمستشفيات "محمد الزقوت".
يجب على العالم التحرك وإتخاذ موقف وقرار حاسما ً، يجب طرد المحتل والمعتدي على هذه الأرض الفلسطينية العربية،لانها لم تكن يوما ماطنا لليهود أو ما يسموا بالصهاينه.