كتبت / دينا عبد الله
اصدر قرارا بتأجيل بدء العام الدراسي إلى 5 نوفمبر المقبل، ويأتي هذا الإعلان الجديد ليؤكد استمرار تعليق الدراسة التعليمية حتى بداية شهر ديسمبر.
وجاء في هذا الإعلان أن الجامعات البحثية الإسرائيلية ستفتح أبوابها وتستأنف الدراسة بالتزامن مع بدء تسريح المجندين في الاحتياط، على أن يكون ذلك لا يتجاوز تاريخ 3 ديسمبر المقبل.
وسيتم إعطاء إشعار مسبق بفترة لا تقل عن أسبوعين قبل استئناف الدراسة، حتى يتسنى للطلاب وأعضاء هيئة التدريس العودة إلى روتينهم الأكاديمي والاستعداد لانطلاق العام الدراسي الجديد.
فيما سجل سعر صرف العمله الإسرائيليه، أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاما أمام الدولار الأمريكي، مع تراجعه للجلسة الثانية عشر على التوالي في ختام جلسة الإثنين، جاء ذلك، وفق تحليل أجرته وكالة أنباء بلومبرج.
أشارت بلومبرج إلى أن التراجعات التي يشهدها الشيكل قد تستمر لفترة أطول مع غياب أية حلول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وواصلت العملة والسندات الإسرائيلية انخفاضاتها حتى بعد أن أبقى بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير، مع قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب وضرب الاقتصاد بشكل أكبر.
وفي جلسة الثلاثاء الصباحية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 4.07 شواكل وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية منذ ديسمبر لعام 2014.
وانخفضت السندات الدولارية لأجل عشر سنوات لليوم الثامن على التوالي في إسرائيل، في حين ارتفعت مقايضات العجز الائتماني إلى أعلى مستوى في عام 2018؛ وانخفض مؤشر الأسهم القياسي إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2021.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إسرائيل تتذرع بحجة "الدفاع عن النفس" كرخصة للقتل والتدمير بحق أبناء شعبنا بعيداً عن القانون الدولي.
وأدانت الخارجية الفلسطينية حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة على قطاع غزة والمتواصلة لليوم الـ18 على التوالي، والتي تُخلّف كل ساعة المزيد من قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير أجزاء أخرى من قطاع غزة، على طريق تسوية المنازل والأبراج والأبنية والمنشآت التي من بينها التعليمية والصحية والثقافية بالأرض، واستكمال إبادة أكبر عدد ممكن من المواطنين من بينهم الأطفال والنساء وتهجير من تبقّى منهم، وتحويل غزة إلى أرض محروقة تتعذر الحياة عليها إطلاقاً، ذلك كله في ظل حرمان المواطنين من أبسط حقوقهم واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية، في محاولة لإقناعهم بالبحث عن مكان آخر يعيشون فيه بعيداً عن موطنهم.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية في بيانها التصعيد الإسرائيلي الحاصل من قوات الاحتلال والمستعمرين في عدوانها المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، فيما يتعلق بحملة الاعتقالات واسعة النطاق والاقتحامات وترويع المواطنين بأبشع أشكال القوة والعنف، وإطلاق يد الاستعماريين لارتكاب أبشع الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم ومنشآتهم ومركباتهم بما فيها مركبات الإسعاف، وإطلاق الرصاص الحي على المركبات والمدنيين، وفرض المزيد من القيود على حركتهم وشلها بالكامل.
كما طالبت الخارجية الفلسطينية الدول التي توفر الحماية والدعم لإسرائيل بمراجعة مواقفها واحترام حقوق المدنيين الفلسطينيين، وإجبار إسرائيل على احترام التزاماتها كقوة احتلال.
وإليكم أيضا احصائيه بعدد الشهداء والجرحى أثر العدوان حتى الآن ، 5087 شهيداً لحد الآن ،15273 جريح.