كتب / فايزفوزى
لأول مرة تعلن دولة عربية الدخول في حرب مباشرة مع إسرائيل لمساندة غزة في صد الهجوم الغشم عنها .
ورسميا بثت القوات المسلحة اليمنية بيانا أكدت خلاله أنها لن تتراجع عن مهاجمة إسرائيل ودعم حماس بكل ما أوتيت من قوة لوقف العدوان على الأبرياء .
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أطلقنا دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة.
وأكدالمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية هي العمليةُ الثالثةُ نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين.
على جانب آخر أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء، بأن قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية في قطاع غزة أصدر أمرًا بالهجوم.
وقال أدرعي في تغريدة على موقع “تويتر”: “تلقى جيش الاحتلال الأمر بشن هجوم على حماس والمنظمات في قطاع غزة. هدفنا واحد: الانتصار. بغض النظر عن صعوبة المعركة، لا يمكن أن تكون النتيجة إلا الانتصار”.
وأكد أدرعي: “نحن سنقاتل بمهنية وقوة، وسنلتزم بقيم جيش الاحتلال التي نعلمها. سنواصل مهمتنا ونسعى جاهدين لتحقيق الانتصار سنكافح في الأزقة والأنفاق وأي مكان يلزم. سنقضي على العدو الآثم”.
وختم رسالته بكلمات موجهة للسكان في بئري وسديروت ونير عوز وكفار عزة وبلدات النقب الغربي، قائلا: “أثق بكم، هم يثقون بكم أيضًا. أنتم جيل الانتصار هنا القائد، انطلقوا إلى مهامكم”.
على جانب آخر بعثت نقابة الصحفيين الفلسطينيين من خلال فرعها في أوروبا مخاطبة عاجلة لسبعمائة وخمسة أعضاء في البرلمان الأوروبي يمثلون 27 دولة تحثهم على القيام بمسؤوليتهم لتوفير حماية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة حيث يواجه قطاع الاعلام تهديداً وشيكاً بالإبادة الكاملة، بعدما تضاءل انتاج المحتوى الإعلامي من غزة بشكل خطير، وفي الوقت الذي تزداد فيه حاجة العالم للمعلومة والتوثيق الدقيق من ساحة المعركة.
وجاء في المخاطبة أنه مع منع سلطات الاحتلال دخول الصحفيين الأجانب الى غزة، يصبح صوت الصحفيين الفلسطينيين هو الوحيد القادر على نقل المعلومات وهو ما يحتم دعمه وحمايته، وفقا لسياسة برلمانكم المقرة في 11 تموز 2023 التي أكدت على حماية الصحفيين حول العالم.
ودعت المخاطبة البرلمان الأوروبي الى المطالبة والضغط من اجل السماح بإدخال المعدات الإعلامية ومعدات سلامة الصحفيين، والسماح للصحفيين الأجانب بالدخول الى غزة.