كتب / فايزفوزى
إنفلات أمنى وتذبذب ومظاهرات وإحتجاجات على سياسه الرئيس الامريكى جوبايدن ، لما يظهره من دعم غير مبرر لقوات الإحتلال الإسرائيلى ، ضد دوله فلسطين العربيه ، ومساعدتهم فى إنتهاك كل معاير القانون الدولى ، وحقوق الإنسان لقتل المدنين والصحفيين والأطفال الأبرياء وهدم المستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس ، واعتقال الشباب وكل ذلك بدون مبرر واضح ، مما قد يودى فى رد فعل غير متوقع بإنهاء حياه حمله الجنسيه الأمريكيه العالقين بفلسطين ، مما أثار غضب الشعب الأمريكى.
حيث أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة CNBC، أن معدل رفض الأميركيين لأداء الرئيس جو بايدن ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 58 في المائة، أي أعلى بنقطة واحدة من معدل الرفض في يوليو (تموز) 2022، وانخفض معدل تأييد الرئيس الأميركي نقطتين مقارنة باستطلاعات أجريت في يوليو وأبريل (نيسان)، عندما استقرت نسبة التأييد له عند 39 في المائة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بلغت نسبة الموافقة الإجمالية لبايدن 41 في المائة.
وفي متابعه أخرى الاستطلاع، الذي أُجري في الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في أعقاب إعلان إسرائيل الحرب على «حماس»، حصل بايدن أيضاً على تقييمات سيئة في إدارته لملفات السياسة الخارجية، على الرغم من أنها أظهرت أن الغالبية العظمى من الجمهور تدعم المساعدات العسكرية لإسرائيل وأوكرانيا، وتدعم المساعدات الإنسانية الأجنبية، وهي المواقف التي دعمتها إدارة بايدن. ووافق 31 في المائة فقط على العمل الذي يقوم به بايدن في السياسة الخارجية، مقارنة بـ60 في المائة رفضوا ذلك.
وقد بين الاستطلاع، أن الغالبية العظمى من الأميركيين، 74 في المائة، توافق على أن الحكومة الأميركية يجب أن تقوم بتقديم الدعم وتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وأوضح 39 في المائة من المستطلعة آراؤهم إن السياسة الأميركية يجب أن تكون لصالح الإسرائيليين، مقارنة بـ6 في المائة قالوا إنها يجب أن تكون لصالح الفلسطينيين، و36 في المائة قالوا إن السياسة الأميركية يجب أن تعامل كلتا المجموعتين بالطريقة نفسها.
بينما أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونُشرت نتائجه الثلاثاء أن 42 في المائة فقط يوافقون على رد بايدن على هجوم «حماس» على إسرائيل، في 7 أكتوبر. وهو العدد نفسه الذي يوافق على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، بحسب الاستطلاع، الذي أظهر أيضا أن نسبة الرفض لبايدن بلغت 56 في المائة.