كتب / فايز فوزى
الحكومة النادرة في تاريخ الاحتلال منذ زُرع في فلسطين بقرار أممي قبل 75 عاما، تضم معظم الأحزاب من جميع الاتجاهات إضافة إلى الأحزاب اليمينية المتزمتة في تشكيلة بنيامين نتانياهو الحاكمة منذ مطلع 2023.
وسبق أن شهد الاحتلال تشكيل "حكومة وطنية" عشية حرب حزيران/ يونيو 1967 بانضمام اليميني المعارض آنذاك مناحيم بيغن إلى حكومة ليفي أشكول.
اليوم تدفن الحكومية والمعارضة احقادها لتتحد على قاعدة عسكرية-أمنية في مواجهة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وحزب الله لبنان.
ويواصل جيش الاحتلال قصف غزة لليوم السادس على التوالي ما أسفر عن استشهاد قرابة 1500 غزّي وجرح أزيد من 6000.
ويشارك في "حكومة الطوارئ" رئيس المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، زعيم حزب "الوحدة الوطنية" وزير الدفاع السابق بيني غانتس وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان.
وتشكّل حكومات الطوارىء والوحدة الوطنية في حالات استثنائية مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية. بالتزامن تحشد جميع طاقات الاحتلال للجهد العسكري.