كتب : فايزفوزى
حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، من أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا ضد أي منظمة أو بلد يسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط، بين إسرائيل وحركة حماس.
وتحدث أوستن بعد بضع ساعات من إعلان وزارة الدفاع (البنتاجون) تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة التصعيد الأخير من جانب إيران وقواتها بالوكالة.
وصرح الوزير لمحطة «ABC News»، مخاطبا "من يسعون إلى توسيع النزاع"، وقال: "نصيحتنا هي ألا تفعلوا ذلك. نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد تاليا في التحرك".
أمريكا تعزز وجودها في الشرق الأوسط
وأعلن البنتاجون، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل نظام الدفاع الصاروخي (ثاد) وصواريخ باتريوت إضافية إلى الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة.
وأكد الوزير الأمريكي، أن الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية بناء على أوامر الاستعداد للنشر، لكنه لم يذكر عددهم.
بايدن يفتح خزائن أمريكا أمام دولة الاحتلال
والجمعة الماضية، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الكونجرس، مخصصات للأمن القومي بقيمة 105 مليارات دولار تتضمن 14 مليارا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
والأربعاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إدراج بلاده عناصر حماس وداعميها الماليين على قائمة العقوبات.
وقال: إن الولايات المتحدة فرضت اليوم عقوبات على 10 أعضاء رئيسيين بحركة حماس، إضافة إلى من أسمتهم نشطاء، وداعمين ماليين في غزة وأماكن أخرى.
وزعم أن هؤلاء الأشخاص قدَّموا الدعم لـ حماس، مما مكنها من تنفيذ الهجوم على إسرائيل.
الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل
وأشار بلينكن إلى الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، مشيرا إلى أن حماس وحدها هي المسئولة عن العملية التي استهدفت إسرائيل، ويتعين عليها أن تفرج فورًا عن كافة الرهائن المحتجزين لديها.
وشدد على أن الولايات المتحدة لن تتهاون في استخدام كافة الأدوات المتاحة لنا لعرقلة نشاط حماس.
واستخدمت الولايات المتحدة الأربعاء حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.