كتب : فايزفوزى
فى الوقت الذى دعت المنظمة القوات الإسرائيلية إلى الوقف الفورى للهجمات غير القانونية فى غزة، والتأكد من أنها تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الضرر الذى يلحق بالمدنيين والأضرار التى تلحق بالأعيان المدنية، فقد شددت على أنه يجب على حلفاء إسرائيل أن يفرضوا على الفور حظرا شاملا على الأسلحة؛ نظرا لارتكاب انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي.
وقالت إنها تواصل التحقيق فى عشرات الهجمات التى وقعت فى غزة، لافتة إلى أن التحقيق الذى قامت به اشتمل على خمس حالات لخمس هجمات غير قانونية ضربت مبانى سكنية ومخيما للاجئين ومنزلا عائليا وسوقا عاما.. مضيفة أن الحالات الخمس التى قامت بالتحقيق فيها بالكاد تخدش سطح الرعب الذى وثقته وتوضح الأثر المدمر الذى يحدثه القصف الجوى الإسرائيلى على الناس فى غزة، وذلك بعد 16 عاما من الحصار غير القانونى على القطاع، الذى أدى إلى تحويل غزة إلى أكبر سجن مفتوح فى العالم.
وأكدت المنظمة أن الجيش الإسرائيلى يزعم أنه يهاجم أهدافا عسكرية فقط، ولكن فى عدد من الحالات لم تجد منظمة العفو الدولية أى دليل على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية أخرى فى المنطقة المجاورة وقت الهجمات، كما وجدت أن الجيش الإسرائيلى فشل فى اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة قبل الهجمات، بما فى ذلك عدم إعطاء المدنيين الفلسطينيين تحذيرات مسبقة فعالة بل- فى بعض الحالات لم يحذروا المدنيين على الإطلاق- وفى حالات أخرى أصدروا تحذيرات غير كافية.