كتب / أحمد عزت
سؤال يدور فى ذهن جميع مواطنى العرب ، لماذا لا يتم أسر حاملى الجنسيه الأمريكية ، المتواجدون بالقرب من معبر رفح قبل دخولهم الأراضى المصرية ، من قبل كتائب القسام وحماس ، كنوع من الضغط على أمريكا ، لإيقاف الدعم المهول والغير مثبوق ، بالأسلحه والمعدات الحربيه التى تدمر فلسطين ، وتجبر إسرائيل بإيقاف العمليات البريه والقصف داخل قطاع غزه ، وقصف المستشفيات والذى يعد قرار بالإباده الجماعيه ، وأيضا يخالف القانون الدولى الإنسانى ، والسبب الرئيسى هو أمريكا بدعمها لإسرائيل .
فما تفعله أمريكا من دعم لإسرائيل هو امر غير مقبول مرفوض تماما ، ويعلم الجميع أن الضغط الصهيونى لإخلاء غزه يعتبر هو إحتلال كامل لفلسطين ، ومحو هويته وتاريخ مواطنى غزه بالكامل ومحو تاريخ غزه العربى ، وبعد ذلك تكون إتاحه الطريق سهله لتحويل فلسطين العربيه ، إلى إسرائيل اليهوديه ، الصهيونيه وترحيل جميع العرب من فلسطين ومحو هويتهم ، ولكن هذا لن يحدث أبدا.
وقد أعلن الرئيس السيسى رئيس جمهوريه مصر العربيه ، إعلاناً صريحا بدعم القضيه الفلسطينيه ، وسوف يتخذ إجرأت غير مسبوقه فى حال توغل جيش الإحتلال إلى قطاع غزه ، وترحيل الأخوه الاشقاء العرب وتهجيرهم أرضهم ودخولهم الأراضى المصريه.