كتب / فايز فوزى
أعلنت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس مسؤوليتهما عن قصف جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في شمال تل أبيب، اليوم، ردًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب عملية "طوفان الأقصى".
وفي بيان، قالت كتائب "سرايا القدس" إنها وجهت ضربات صاروخية تجاه تل أبيب ومطار بن غوريون، ومستوطنات أخرى كسديروت وعسقلان وغلاف غزة، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في تلك المستوطنات ولجوء المستوطنين إلى المخابئ.
كما قصفت كتائب عز الدين القسام مطار بن غوريون برشقات صاروخية متكررة، بعد الاستهداف المتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من المدنيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه القوات الاسرائيلية في قصف قطاع غزة منذ ثلاثة أيام، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي تبنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أسفرت ضربات المقاومة الفلسطينية عن سقوط أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي، فضلًا عن أسر العشرات.