كتب : فايز فوزى
6 آلاف قنبلة قصفتها دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي على المدنيين العزل أدت إلى استشهاد المئات وإصابة الآلاف من بينهم نساء وشيوخ وأطفال، حيث أظهرت تقارير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل 100 طفل يوميا منذ بدء العدوان على غزة.
استشهاد 1046 طفلا فلسطينيا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
ووثقت تقارير نشرها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن قوات الاحتلال استشهاد ١٠٤٦ طفلا فلسطينيا حتى ليلة أمس الاثنين، ويقدر بوجود ١٦٧ آخرين تحت أنقاض المباني السكنية المدمرة بفعل هجمات الاحتلال وتعذر انتشالهم حتى الآن.
وأضاف أنه وثق إصابة 3250 طفلا آخرين بجروح مختلفة -بينهم ما لا يقل عن ١٢٤٠ جراحهم تحتاج إلى رعاية طبية متخصصة- يعانون مرارة الألم والفقد وسطوة الجراح بفعل هجمات إسرائيل المكثفة على أحياء سكنية ومقرات مدنية في انتهاك صارخ لقواعد حماية الأطفال المكفولة بموجب القانون الدولي والإنساني.
قطاع غزة أكثر مناطق العالم كثافة بالسكان
يُعتبر قطاع غزة منطقة معزولة نسبيا بسبب الحصار الإسرائيلي، حيث يبلغ مساحة القطاع نحو 365 كيلو متر مربع وعدد سكان يقارب من 2 مليون نسمة. وهو بذلك من أكثر مناطق العالم كثافة بالسكان.
وقال المرصد الحقوقي إن أطفال غزة تأذوا بحدة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي الحالي وظهروا كهدف أول لـ”المذبحة الجماعية” المتواصلة ضد الفلسطينيين حيث أزهقت الأرواح وتمزقت الأسر ولحقت آثارا مدمرة بالأطفال.
وذكر أن من نجا من القتل من أطفال غزة نجد أنهم فقدوا أحد الوالدين أو كليهما أو دمرت أو تضررت منازلهم أو أجبروا على النزوح مع عوائلهم هربا من هجمات إسرائيل أو خشية من إنذارات الإخلاء القسري.
ونبه إلى توثيق مئات الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر تهشما لرؤوس الصغار وشظايا تخترق البطون والقلوب الصغيرة، في وقت حطم الركام المتناثر من البنايات السكنية التي دمرت فوق رؤوس قاطنيها أجساد مئات الأطفال الصغار.