كتبت - روان عبدالعزيز
تقدمت السيدة "ولاء. أ" ربة منزل بطلب طلاق للضرر من زوجها "إسماعيل. أ" لمحكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد زواجه من أخرى بدون علمها ورغبته في العيش معها خارج بلده وتلفيقه لها قضية زنا محاولة منه للتخلص من العيش معها وبدون اعطائها كافة مستحقاتها.
سردت الزوجة أن حياتهما معاََ قد بدأت بمقابلة صدفة في زفاف أحد أصدقائه وبعد التعارف بدأت بينهما قصة حب وتزوجت في عام 2007، ومن ثَمَ عاشا في حياة هادئة مستقرة حتى بدأ الزوج في التغير بدون سبب وحتى بدون نشوب أي مشاجرة بينهم.
وقالت الزوجة: عشت معه أجمل أيام حياتي وكنت أشعر بالأمان معه دائما وأنه يحبني ولا يقدر أن يعيش بدوني، حتى تغير فجأة وأصبح شخصا لا أعلم عنه شيئا بالأيام على الرغم من قرب المسافات بيننا إلا أنه كان دائما بعيدا عني.
وبعد مرور عام على تغير حال الزوج وتغيير معاملته معها علمت الزوجة أنه تزوج من أخرى وبعلم أسرته الذي كان بمحض الصدفة وعندما واجهته لم ينكر فعلته، و بعدها حدثت بينهم مشاجرة قوية ولكنها لحبها له قررت مسامحته و سمحت له بزيارة زوجته الثانية 3 أشهر في العام.
وبعدما تقلبت الزوجة الأمر الواقع وتعايشت معه فوجئت بالزوج يقدم بلاغاََ اتهمها فيه بالزنا وأنه رجع البيت ذات يوم وجدها في وضع مخل مع شخص قد فرَّ هارباََ عند دلوف الزوج للمنزل وأخذ الزوج ينشر الخبر وسط الأقارب والأصدقاء والجيران حتى أُصيبت الزوجة بصدمة نفسية.
قامت الزوجة باللجوء للمحكمة بطلب الضرر بعد ما حدث من الزوج وقالت أنها سبق وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض تطليقها إلا بعد أن تتنازل عن جميع مستحقاتها، وأن سبب رفع هذه القضية كان أنه لا يريد أن يعطيها حقوقها وهكذا انتهت قصة الحب التي جمعتهم بالمحاكم والقضايا.