كتبت : آن نادي
تحدث اللواء "أحمد المسماري" المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، عن العقبات والمصاعب والتحديات في الطرق المدمرة في البلاد، بعد أن ضربتها عاصفة دانيال، مشيرا إلى إختفاء الغطاء الترابي بعد أن أبتلعته مياه البحر.
ضرب إعصار دانيال، السواحل الشرقية لليبيا، وبالتحديد مدن (بنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات)،و لكن من أكثر البلاد التي تضررا من الإعصار هي مدينة درنة الساحليه،و تقع شمال شرق ليبيا ،حيث إختفاء ربع مساحتها جراء السيول والفيضانات، و يجدون صعوبة التنقل بين الأودية، حيث يصعب من عمليات تقديم المساعدات.
ووصل عدد ضحايا الإعصار يصل إلى نحو 7 آلاف، والمفقودون ما يقرب من 9 آلاف،و 1100 شخص لم يتعرف على هويتهم لكن تم دفنهم حتى لا تتغير المعالم وتتحلل خلال يومين، و تم دفن 700 شخص ممن تم إنتشال جثثهم، وأعلنت وزارة الهجرة المصرية نقل 87 جثة لمواطنين مصريين توفوا في ليبيا جراء العاصفة دانيال إلى مصر.
وكشفت الصور عن الدمار الكبير الذي لحق بعديد من المنازل والبنية التحتية التي جرفتها السيول، وأظهرت الصور أيضا آثار إنهيار سدين وتدفق المياه بشكل كبير، مما تسبب في انهيار 4 جسور رئيسة تربط أنحاء المدينة، وجسر آخر في أتجاه ساحل درنة،و قال الناطق باسم الجيش إن هذه الكارثة لم تشهدها البلاد منذ 40 عاماً.