كتبت / أميرة عبد العزيز
هزيمة مروعة تلقاها الأهلي المصرى من غريم دائم الوقوع معه في نفس المجموعة، خسر الأهلي بنتيجة صادمه له ولجماهيره خمسة أهداف مقابل إثنان بعد أداء سئ للغايه وأخطاء كارثية من الدفاع.
فبعد وقوع الأهلي وصنداونز في نفس المجموعة في دوري أبطال أفريقيا ازدادت التكهنات حول من سيصعد من هذه المجموعة التي تضم الأهلي المصري - وصنداونز الجنوب أفريقي- والهلال السوداني - والقطن الكاميروني الغالبية العظمي من المحللين الرياضيين توقعوا الاهلي وصنداونز بإعتبار أنهم الأقوى.
الأهلي المصري وصل من آخر ست نسخ للمسابقة إلى النهائي خمس مرات وفي نسخة واحدة فقط خرج من ربع النهائي أمام صنداونز ٢٠١٩ ورجع بعدها الأهلي واكتسح القارة السمراء وحصل على دوري الأبطال مرتين متتاليتين وميداليتين برونزيتين في كأس العالم للأندية و٢ سوبر أفريقي ونسخة ٢٠٢٢ وصل إلى النهائي وخسر أمام الوداد المغربي بنتيجة هدفين مقابل لا شئ.
ويسعى لاعيبة الأهلي وجهازه الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر لكي يصالح جماهيره بعد إخفاقه أمام الهلال السوداني في أول مبارة يلعبها الفريق في مشواره الافريقي بنتيجة واحد صفر للهلال والمباراة الثانية في دور الإياب أمام صنداونز والتي بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهم ثم انتفض الأهلي أمام القطن الكاميروني وفاز بنتيجة ٣ مقابل لا شئ .
واليوم وضع الأهلي نفسه في دائرة الخطر بالهزيمة من صنداونز فقط تبقى له مبارتين الهلال السوداني والقطن الكاميروني.
ما علينا الآن سوي انتظار نتيجة المبارتين ونتيجة مبارة الهلال وصنداونز لنرى من سيصعد من هذه المجموعة النارية.