كتبت / منار الاسلام احمد
صرحت فضائية "القاهرة الإخبارية"، بوقوع هزة أرضية بقوة 4.8 درجة بمدينة كهرمان مرعش التركية.
وفي 6 فبراير الماضى، ضرب جنوبى تركيا وشمالى سوريا زلزال بقوة 7.7 درجة أعقبه آخر بقوة 7.6 درجة، وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الضحايا، وخلَّف دمارًا ماديًا ضخمًا.
و أعلنت أن 46 ألف شخص لقوا حتفهم فى الكارثة بتركيا، إضافة إلى ستة آلاف فى الجانب السورى من الحدود بين البلدين.
وتجذب مواقع البناء المدمرة متفرجين وسكانا سابقين يبحثون عن أغراض وتذكارات. فلقد أثرت هذه الكارثة التى تركت مئات الآلاف من العائلات بلا مأوى، على الحياة اليومية لـ14 مليون شخص.
وصرحت الحكومه ان لجأ مليونا ناجٍ فى خيم أو فى حاويات نصبت فى ملاعب أو متنزهات، لكنها غير كافية للجميع.
وصرح عضو مجلس الأمن والسياسة الخارجية فى الرئاسة التركية تشاجرى إرهان، بأن أنقرة ستحتاج إلى استثمارات روسية لبناء مركز للغاز.
وفى نهاية شهر يناير الماضي، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركى فاتح دونماز، عن عقد اجتماع دولى للدول المستهلكة والموردة للغاز فى الفترة من 14 إلى 15 فبراير فى مركز الغاز، بعد زلزال 6 فبراير، تمت إعادة جدولة الاجتماع مؤقتا ليوم 22 مارس.
وتم تعليق المفاوضات النشطة بشأن المشروع بعد الزلازل المدمرة فى جنوب شرق تركيا، وكما قالت المصادر لوكالة «نوفوستي»، ستستأنف المفاوضات فى المستقبل القريب.