كتبت/ زينب عماد محمد
شاركت وزارة الصحة والسكان، في جلسة وضع أطر عمل لحوكمة النُظم الصحية (إضفاء الطابع المؤسسي على الحوكمة التشاركية في إقليم شرق المتوسط).
وقد دعت الوزارة، كافة دول الإقليم للتشارك وتبادل الرؤى والخبرات، بهدف التعاون لتعزيز مفهوم الشفافية والنزاهة، وتعظيم الاستفادة من الموارد والإمكانيات المتاحة بالنظم الصحية.
ألقى الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مبادرات الصحة العامة – كلمة مصر خلال الجلسة- حيث استعراض نجاح التجربة المصرية في تطبيق نظام الحوكمة، وتطبيقها داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث شهدت المنشآت الطبية المُدرجة ضمن محافظات المرحلة، ميكنة ورقمنة لكافة الخدمات الطبية، بما نال رضاء واستحسان متلقي الخدمة الطبية.
وبالإضافة إلى عرض جهود الوزارة، للحوكمة وتطوير الجهاز الإداري، من خلال تحديث البنية المعلوماتية للجهاز الإداري الصحي، والذي لعب دورًا حقيقيًا في ميكنة ورقمنة مكاتب الصحة بجميع محافظات الجمهورية.
ونوه «حساني»، على أن مصر تسعى جاهدة لوضع خارطة طريق تشكل في مجملها إطارًا مؤسسيًا للحوكمة التشاركية بالقطاع الصحي المصري، والمساهمة في صنع السياسات الصحية، مستشهدًا بجهود مصر، في هذا الملف الهام ، بما يحقق العدالة والكفاءة في الرعاية الصحية للمواطنين المصريين .
وأشار إلى أهمية دعم المستثمرين للقطاع الطبي، كونهم أحد الشركاء الأساسيين بالمنظومة الصحية.
وتابع لافتًا إلى أهمية فتح مجال للحوار المجتمعي بين الجهات الحكومية الصحية وممثلي المجتمع المدني ومتلقي الخدمات الصحية، لاستطلاع أرائهم حول ما يتلقونه من خدمات، والتعرف على أرائهم والبناء عليها في تطوير السياسات الصحية.