recent
أخبار ساخنة

إعلام الفضائح ياسمين الخطيب و وصلة ردح لياسمين عز " ارحمونا ".

غير معرف
الصفحة الرئيسية




الكاتب و الإعلامي/  أحمد بهجت.

جمهورنا العزيز جمهور عالم الفن و الإبداع في كل مكان

لا شك أن الشهرة و المشاهدات أصبحت من سمات هذا العصر الذي نعيش به و لغة الأرقام و المشاهدات أصبحت الحكم بين الممتهنين لمهنة الإعلام و هيهات فقد أصبح الإعلام مهنة لمن لا مهنة له في هذا الزمان.... 

و من ثم إختفت و تلاشت الشخصيات الإعلامية التي تعودنا عليها من زمن الإعلام الصادق و الهادف و أصحاب الرسالة الإعلامية المحترمة أمام الأرقام و المشاهدات التي أصبحت تعتمد على عمليات التجميل و الشكل 
و نشر الفضائح و غيرها من الوسائل التي أصبحت مصدر جذب للفئة الأكبر من المشاهدين و هم للأسف الشديد من الفئة العمرية صغيرة السن و المراهقين و ربات المنازل و أعضاء من الأسر فتعالت معها الأرقام للمشاهدات و تهاوت معها قيمة الإعلام الحقيقية
و أصبح السوق الإعلامي تحت وطئة فئة معينة من الإعلاميين و الإعلاميات التي أصبح الشكل بها أهم من المضمون و المحتوى المقدم للمشاهد و المتلقي حتى أصبحنا في زمن الفضائح الإعلامية و ما الي ذالك من الوسائل الرخيصة لجذب المشاهد.

و بين هذا و ذاك أطلت علينا وجوه جديدة أصبحوا نجوم للإعلام و أصبحوا هم من يخاطبون الجمهور و هم من ينصحونا و هم من يشكلوا وعي المشاهد..... 

وكان من ضمن هؤلاء بعض من الوجوه التي إنتسبت الي عالم الإعلام من أصحاب مدرسة الفضائح الإعلامية.

فأخيراً أطلت علينا السيدة "ياسمين الخطيب" و الملقبة "بالإعلامية الفنانة" ياسمين الخطيب" بوصلة من
" القذف و الردح الإعلامي " على حد الوصف الصحيح" من خلال البرامج و سلسلة من التصريحات عبر وسائل السوشيال ميديا لتقذف بها زميلتها " ياسمين عز" مقدمت أحد البرامج الشهيرة عبر قناة هي الأشهر على مستوى الفضائيات مما أثار غضب الزميلة الثالثة لهم " مي حلمي" و كانت بالمرصاد لياسمين الخطيب لتهاجمها بأسلوب فظ و لهجه شديدة الحده حتى طالت الزميلة الرابعة لهم رضوى الشربيني حتى أصبح حوار الساعة وصلة ردح الإعلاميات و أصبح النقاش الدارج على صفحات الشوشيال ميديا معركة شديدة القبح و تناست كل شخصية ما كانت عليه قبل الشهرة و النجومية للأسف الشديد..

و المغزى هنا من الحديث أن تلك الشخصيات الإعلامية
و التي تطل علينا على الشاشات الكبيرة بالنصح و الإرشاد و التوعية هم من يصفعون بعضهم البعض باسوء الألفاظ فهل هذا إعلام و هل هؤلاء إعلاميين..

بالنهاية نحن لا نسخر او نتهكم او نكن لأي شخصية ذكر إسمها في الحديث بأي نوع من أنواع الكراهية و لا نقصد إهانة اي من هذه الشخصيات و لكن لمهنة الإعلام حرمه
و هيبة و كرامه و على من لا يلتزم بهذه الثوابت بالتنحي فوراً و يترك الساحة الإعلامية لمن هم أجدر بالحفاظ على قدسية و سمعة و رسالة الإعلام السامية و على إحترام عقلية و ذوق المشاهد و المتلقي.

              
google-playkhamsatmostaqltradent