كتبت: أمينة لشهب
إنطلقت فعاليات إفتتاح مجلة “حماة الأرض”، بحضور نخبة من رجال الدولة والمثقفين والفنانيين
«حماة الأرض» أول مجلة علمية خبرية تحمى الإستدامة
كان الحفل الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى الكائن على نيل مصر تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وبحضور كل من المستشار أحمد سعد الدين
وكيل أول مجلس النواب والمهندس أشرف رشاد نائب الأغلبية البرلماني والدكتور محمد زيادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيرتن للإستشارات والمهندس حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة
ومن الإعلاميين كان على قائمة الحضور الإعلامي طارق علام و الإعلامى تامر أمين بسيوني وأحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم .. ومن الفنانين ..
الفنانة حنان مطاوع والفنانة ريهام عبدالغفور والفنانة بشرى والفنان كمال أبو رية ..
إستهل الحفل بفيديو توثيقي وتعريفي لمجلة حماة الأرض، إستعرض الفيديو أهداف وإستراتيجية المجلة، وخطتها الصحفية والعلمية .. و قالت وزيرة التضامن الإجتماعي نيفين القباج في كلمتها أمام الحضور في حفل إصدار مجلة حماة الأرض .. أنها كانت حريصة على الحضور رغم أن عائلتها بالكامل مصابة بالكورونا وأنها هي التي ترعى حفيدها، وأكدت في كلمتها بالحفل أن دور للتضامن الإجتماعي هو مشاركة كل المصريين الحديث والإهتمام بماهية البيئة، وأضافت، لو تحدثنا عن التنمية المستدامة فان الحديث يأخذ العديد من الجوانب”.
وتابعت: “سياسات البيئة هي سياسات عالمية، وليس هناك فصل بين ما هو محلي وعالمي فيها”، وأضافت أن الفقراء هم أكثر المتضررين من عدم الإتزان البيئي ، فمن العدالة الإجتماعية أن يتمتع الجميع ببيئة نظيفة، وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال مشروعات تطوير الريف المصري..
ومن جانبه قال د.محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة “أن التقدم المستمر لمصر على مؤشر التنمية المستدامة العالمي الصادر من بيئة الأمم المتحدة فقد تقدمت مصر خلال العامين الماضيين 9 مراكز على مؤشر التنمية المستدامة العالمي الخياط الى ان المتوقع تقدم عدد أكبر من مراكز هذا العام نتيجة جهود الدولة نحو التنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر وتطبيق مبادئ البناء الأخضر والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة عام 2015
وتابع أن التحديات عديدة ومنها قضية تغير المناخ والإنبعاث الكربونية، ويعتبر قطاع الإنشاءات وصناعة مواد البناء من أكثر القطاعات تأثيرا في الإنبعاثات الكربونية ويصل نسبه 93% وهو من أقل القطاعات تقدما في مجال خفض الإنبعاثات الكربونية والتحول الأخضر منظومة البناء والمسئولية المهنية، توثيق المباني الخضراء، مساهمة مصر في الإنبعاثات العالمية، إنبعاثات مصر لا تتجاوز 6% من إجمالي الإنبعاثات في العالم.
وأشار إلى أن مصر تستهدف التوصل إلى الإقتصاد الأخضر وزيادة الإستثمارات الخضراء سواء الممولة حكوميا والتي تصل الى 50 % من اجمالي الإستثمارات العامة بحلول 2025 ، وكذلك الإستثمارات الموجهة من مؤسسات التمويل الدلوية بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار هذا العام فقط وذلك عبر عددد من البنوك العاملة في هذا المجال حيث أنه في غضون سنوات قليلة لن كون متاح أي تمويل إلا من خلال الإلتزام بأهداف التنمية المستدامة ومعايير esg.
وختم الخياط إلى أن تثمة توصيات يتم تنفيذها وتطبيقها لخطة عمل محدد منها :
وضع تشريعات مقيدة لانشطة لبناء وتصنيع مواد البناء البناء ذات الانبعاثات العالية، إضافة بند تحقيق التنمية المستدامة بالمشروعات على الخاصة بالمفاضلة بين المطورين في طلبات التخصيص الأراضي وجعلها من ضمن أولويات التخصيص.
وإعتماد أساليب لزيادة المعرفة والتوعية بمفاهيم الإستدامة والمباني الخضراء ومساهمتها في الحد من تغيير المناخ وكذلك زيادة وعي جميع العاملين من تغيير م المناخ وكذلك زيادة وعي جميع العاملين في قطاع البناء .
ومن جانبه قال الإعلامي طارق علام، إن إسم مجلة “حماة الأرض” يحمل مضمونا كبيرا في وسط الزخم الذي نعيشه، لافتا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها”، وهذا درس لنا في الحياة لنحافظ على البيئة والحياة حتى اللحظة الأخيرة.
وأضاف خلال "أن الشجر والجماد يحس، وأنه لدى مصر معجزة عظيمة وهي ما تدلل على حديث بإحساس الجمادات وهي تجلي الله على الجبل الذي خر ساجدا من خشية الله.
ولفت علام إلى أن الدولة تقدم عبر مؤسساتها دورا عظيما عبر منشآتها، والتي تعمل عليها لتكون صديقة للبيئة إلى جانب ذلك إعداد الدولة لمشروعات كبيرة وعظيمة ومهمة مثل مشروع حياة كريمة، وعلينا أن نربي أولادنا
و رحبت الكاتبة الصحفية حنان موج رئيس تحرير مجلة “حماة الأرض” بحضور حفل إطلاق مجلة “حماة الأرض “ من أعضاء مجلس النواب ورجال الدولة وفناني مصر وقوتها الناعمة وإعلاميها وصحفيها
وأستعرضت حنان موج “ أبواب المجلة ومناقشة أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعات من تقنية صديقة للبيئة وآليات من شأنها الإسهام في تحقيق أهدف التنمية المستدامة.
إلا أن كل إصدار من المجلة سيقوم بتقديم ملف خاص يناقش أبرز القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة عرضا وتفسيرا، تحليلا وتدقيقا، ويعرض سلبياته وكيفية القضاء عليها، ويبرز إيجابياته وآليات تعظيم الإستفادة منها.
وأكدت أن المجلة تستعرض أحدث التشريعات ذات الصلة لتضع بين أيدي قرائها كنزا فريدا يجعل من توافقهم القانوني أمرا حتميا، إيمانا منها لما يلعبه القانون والتشريعات من دور مهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.