كتبت / يارا المصري
ردت نقابة المحامين بغضب على منشورات حماس التي تتدعي على خطط النقابة للاحتجاج على السلطة الفلسطينية. وقال مسؤول كبير في النقابة للصحفيين في رام الله إن هذه كانت محاولة ساخرة إضافية من قبل حماس للاستفادة من الحوار بين نقابات العمال في الضفة الغربية وحكومة السلطة الفلسطينية.
وقال إن نقابة القانون لن تسمح لحماس بتقويض استقرار نظام السلطة الفلسطينية أو نسيج الحياة في الضفة الغربية.
كانت قد أعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين في رام الله، مساء الإثنين، في بيان صدر عنها، “تعليق العمل الشامل أمام المحاكم النظامية والعسكرية والإدارية يوم الثلاثاء”.
وأوضحت النقابة، “أنّ تعليق العمل يشمل النيابات المدنية والإدارية والعسكرية، ومحاكم التسوية، والدوائر الرسمية باستثناء الإجراءات القاطعة للمدد القانونية”.
وبينت، أنّ القرار يأتي استمرارًا للفعاليات التي أعلن عنها مجلس النقابة بخصوص القرارات بقانون، ولإنجاح الاعتصام والمسيرة المقررة اليوم الثلاثاء على دوار المنارة، باتجاه مكتب الرئيس محمود عباس لتسليمه رسالة بمطالب النقابة.
وأكدت النقابة، على سلمية الاعتصام والمسيرة وعدم الاحتكاك والمحافظة على الممتلكات العامة وعدم الخروج عن أهداف الاعتصام والمسيرة، وضرورة الالتزام برفع العلم الفلسطيني والشعارات المعدة من النقابة مسبقًا والتأكيد على أنّ المسيرة صامتة، مُبيّنةً ضرورة المشاركة بروب المحاماة الساعة العاشرة صباحًا على دوار المنارة في محافظة رام الله والبيرة.
كما قرّرت، إحالة المحامين الذين انتهكوا تعليق العمل المعلن من النقابة إلى مجالس التأديب موقوفين عن العمل لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، لافتةً إلى أنّ مجلس النقابة سيبقى بحالة انعقاد دائم للمتابعة والإعلان عن الخطوات القادمة.
وقد نظمت نقابة المحامين اليوم الثلاثاء اعتصاما ومسيرة، ضمن سلسلة تحركات احتجاجية ينظمها المحامون رفضا لإنفاذ قرارات بقوانين المعدلة للقوانين الإجرائية وقانون التنفيذ.
وضمنت تحركها الاحتجاجي هذا علقت النقابة العمل امام جميع المحاكم والنيابات اليوم واكدت في بيان لها، أمس على سلمية الاعتصام والمسيرة وعدم الاحتكاك والمحافظة على الممتلكات العامة وعدم الخروج عن اهداف الاعتصام والمسيرة والالتزام برفع العلم الفلسطيني والشعارات المعدة من النقابة مسبقا والتأكيد على ان المسيرة ستكون صامتة.
كما رفضت رفضًا قاطعًا أسلوب حماس ورغبتها في استغلال الأمر لصالحها ومحاولة كسب نقاط إضافية في معركتها ضد السلطة الفلسطينية ومحاولة استخدام نقابة المحامين كعصى لتقويض النظام الفلسطيني، الأمر الذي أغضب النقابة وأصرت على التأكيد بسلمية المظاهرة وعدم الخروج عن الأهداف المطلوبة ورفع العلم الفلسطيني فقط دون الهتاف بشعارات سياسية أو استخدام شعارات سياسية آخرى.