بقلم / منى عصام
"ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ
فتاة في العشرينات من عمرها من ذوي الاحتياجات الخاصة تقيم في محافظه المنوفية مركز الشهداء جزيرة الحجر
هذه الفتاة تعرضت للعنف من قبل شاب يقوم في نفس القرية وايضا في نفس الشارع التي تسكن فيه الفتاة وقام صاحبه بجذب هذه الفتاة للشاب حيث قام بتهديدها بسلاح ابيض ليفعل بها أبشع الجرائم ويقوم بالاعتداء عليها داخل هذا المنزل، وعندما أصدرت الفتاة صوتا سمعته ولدته ونظرت من النافذة وراءته، قام هَربا من احد النوافذ ثم قفز من علي السور من احد الشوارع المجاورة لهذا البيت، ثم اقبلت علي الفتاة واخرجتها وحدثتها بان لا تخبر احد بما حدث، ونَفذت الفتاة الامر لأنه كلما مرت عليها تنظر لها نظرات مخيفه وتهديد لها بان لا تخبر احد، كان الشاب يجلس بجوار اخيها دون خجل ويتساير ويضحك معه وهو لا يعلم ماذا فعل بأخته المسكينة، وبعد ان مر 6 شهور علي هذه الحادثة، اتضح ان الفتاة حامل، لم يشكوا الاهل في الايام الماضية بأن ابنتهم قد تكون حامل، ذَكرت ولدتها انها اعتقدت ان هذا الانتفاخ بسبب (القولون او الكبد او الكِلية) وعندما ذهبت لتفحصها وجدتها حامل وبداخلها طفل لا ذنب له فيما يحدث، وعندما واجهة الفتاة واجبروها علي ان تتكلم، ذكرت اسم هذا الشاب، بانه من فعل ذلك بها واتضح انه لم يفعل هذا اول مره بل فعل هذا اكثر من مره معها وكانت الأخيرة عندما تمادي معها اكثر، فتح محضر واحضروا هذا الشاب وقام النائب بتجهيز عرض عليها، احضر أمامها شباب كثيرة وكانت تختار هذا الشاب، وقام النائب باختلاطهم مرة أخري ليجدها تختار نفس الشاب ولا تختلط بينهم، في كل مره يخلط النائب المجموعة أمامه كانت تختار نفس الشاب وتنهض عليه لكي تضربه، آخذوا من الشاب عينه لكي يحلل له DNA ، وظهرت النتيجة نافيه ان هذا الشاب هو والد هذا الطفل، ولكن اتضح ان التحليل ليست صحيحه وان اهل الشاب كانوا يعرفون الشخص الذي اخذ التحاليل وقاموا بالاتفاق معه بان يبدل العينة، حتي تظهر النتيجة بان هذا الشاب ليس والد الطفل الذي ولد بعد ٩ اشهر بدون اب وبدون شهادة ميلاد تثبت انه ولدد، يطالب الان شقيق الفتاة بإعادة التحاليل وتظهر خلال ال 2٤ ساعه، لانهم يصادقون كلام شقيقتهم وان هذا الشاب هو من فعل ذلك وقام بالهروب ويمكث الان في القاهرة مع صديقه الذي اشترك معه في هذه الجريمة التي تنافي الدين والأخلاق
بقلم منى عصام