recent
أخبار ساخنة

"نوايا حماس للسيطرة على الضفة الغربية"






كتبت / يارا المصري




اشارت سلسلة الأحداث غير العادية الأخيرة في الضفة الغربية  إلى أن حماس تواصل محاولاتها للسيطرة على الضفة الغربية باستخدام القوة العسكرية.  قال ذلك ضابط كبير في احد الاجهزة الامنية الفلسطينية ، مقرب من مكتب الرئيس ابو مازن. 
 التقارير الكاذبة والخبيثة حول صحة أبو مازن ، والتقارير الكاذبة عن التعيينات السياسية والانقلابات في السلطة الفلسطينية ، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة الاحتجاجات التي يشجعها أنصار حماس ، والانفجار الغامض في كفر بيتونيا ، كلها تشير إلى حماس. 
لذلك رفعت الاجهزة الامنية مستوى التأهب الى اعلى مستوى، كما عمقت حملة الاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنيّة في الضفّة الغربيّة حملة اعتقالات في صفوف عناصر حماس خلال الفترة الماضية خلاف قديم جديد وصل الى لغة التهديد بين الحركة والسلطة الفلسطينية، ملقية في الوقت نفسه ظلالها على المصالحة الفلسطينية التي لم يستطع الفلسطينيون تحقيقها، وتبدو مهمة شبه مستحيلة.

وقالت حركة حماس "إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تواصل اعتقال عدد من عناصرها في الضفة الغربية على خلفيات سياسية غالبيتهم تم اعتقالهم مطلع الشهر الجاري في حملة اعتقالات واسعة".  

وقال النائب عن حركة حماس "، ان معظم من تم اعتقالهم في الحملة الاخيرة قد افرج عنهم، وهو ما يثبت ان حملة الاعتقالات كانت شكلية اكثر منها حقيقية".

واضاف"جميع من اعتقلوا معظمهم اسرى محررين واشخاص معروفين بانتمائهم السياسي، وهو ما يثبت ان الاعتقال يأتي في دائرة الاعتقال السياسي بسبب التنسيق الامني بين السلطة واسرائيل، وان التهديدات بين قيادات حماس والسلطة ما هي الا جزء من التراشق الاعلامي".

وكانت الاعتقالات اشعلت التهديدات بين قيادات السلطة وحماس، اذ حذّر القياديّ في حماس اسماعيل هنية في بيان صحافيّ من استهداف الأجهزة الأمنيّة في الضفّة، قائلاً إنّ "أجهزة الأمن قد تصبح هدفاً للمقاومة بسبب هذه الاعتقالات". الأمر الذي اعتبرته السلطة تهديداً لها. 

 على جانب آخر فقد كشفت الأجهزة الأمنيّة عن إحباط تحضيرات لخليّة من 40 عنصراً من حماس في الضفّة، واعترفت بصورة أوّلية بتخطيطها للاعتداء على المؤسّسة الأمنيّة"، مضيفاً: "تحاول حماس زعزعة استقرار الأمن في الضفّة".

وتلجأ حماس والسلطة إلى "الذرائع الأمنيّة" لتبرير حملات الاعتقال في الضفّة وغزّة، كما حدث حين اتّهمت داخليّة غزّة عناصر أمنيّة تابعة إلى السلطة بـ"العمل على زعزعة الأمن ونشر الفوضى ومراقبة أجنحة عسكريّة  في غزّة".

ونفى حينها القياديّ في حماس في الضفّة الغربيّة حسن يوسف، أن تكون الاعتقالات في صفوف الحركة على خلفيّة أمنيّة، مضيفاً: "في بداية الحملة تم اعتقال أكثر من 220 معتقلاً من حماس في سجون السلطة وجميعهم معتقلون على خلفيّة سياسيّة.
google-playkhamsatmostaqltradent