إيرلندا : كتب/ حامد خليفة
قامت عمدة مدينة دبلن بدولة إيرلندا بتكريم أحد الطيور المصرية المهاجرة إلى هناك منذ اكثر من عشرين عامًا، الأستاذة دعاء الدمرداش؛ المحامية المصرية الحاصلة على ماجستير القانون الدولي من جامعة القاهرة والتي قررت أن تبدأ مسيرة إنسانية مختلفة في إيرلندا التي حصلت على جنسيتها منذ خمسة عشر عامًا..
وكانت المصرية الإيرلندية دعاء الدمرداش قد قامت بتكوين مجموعة عمل من الجاليات العربية والإسلامية في محاولة منها لدمج هذه الجاليات في المجتمع الإيرلندي.
وتم تكريمها من جهات عديدة هناك قامت بتقديم المساعدات لها من مستشفيات ومدارس وأسر لاجئة، وحصلت على جائزة أكثر الشخصيات تأثيرًا في المجتمع الإيرلندي عن "دورها في التآلف والتقريب ودمج المسلمين في المجتمع الإيرلندي، والمساعدة على حل مشكلات المجتمع هناك ودعمهم ماليًا وإنسانيًا"، وأصبحت عضوًا في المجلس المحلي لمدينة دبلن.
وتقول الدمرداش "أنها أرادت أن تكون جزءًا فعال في المجتمع الذي تعيش فيه، وأن تصحح الصورة الذهنية عن المهاجرين العرب والمسلمين المنتشرين في كل العالم عن طريق تقديم الدعم للمجتمع الذي يعيشون فيه، فهي تقوم بعمل المعارض والبازارات العربية التي يذهب أرباحها لجهة إنسانية مختلفة كل مرة .. حتى أنها إستطاعت ان تجمع ربع مليون يورو في أحد المعارض وذهبت لصالح مستشفى الأطفال هناك، مما كان له عظيم الأثر في تصحيح مفاهيم الشعب الإيرلندي عن المسلمين والعرب". وأضافت الدمرداش "أنها تساعد الوافدين الجدد هناك عن طريق فصول تعليمة تقوم فيها المتطوعات بتعليم اللغة الإنجليزية.. حتى اصبح مجلس إدارة المحافظة يستعين بها لعمل محاضرات تشرح فيها حقيقة وسماحة الإسلام .. مع اعطاءها مساحة في احد المباني المهمه هناك للقيام بأنشطتها المختلفة"
هذا إلى جانب العديد من النشاطات التي تصب في خدمة المجتمع والإنسانية عمومًا والتي جعلت الحكومة هناك ترشحها لهذا التكريم والدعم، وقد إستلمت الجائزة مساء أمس الخميس ٩ يونية من عمدة مدينة دبلن في حفل كبير في قلب المدينة.