كتب / أحمد عبدالحكيم
أصبحت العلامة التجارية الشهيرة ماكدونالدز في روسيا من الماضي، بعد أن أُغلقت وأعيد افتتاح فروعها تحت اسم علامة تجارية أخرى على إثر انسحاب المؤسسة الأميركية في أعقاب حرب أوكرانيا.
وغادرت ماكدونالدز روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا وباعت جميع أعمالها في روسيا.
وغادرت ماكدونالدز روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا وباعت جميع أعمالها في روسيا.
حيث أعيد افتتاح 15 مطعماً بعد أن استبدلت علامتها التجارية، في موسكو ومقاطعاتها.وذكرت وكالات أن هذه خطوة كبيرة فبعد 3 عقود من افتتاح ماكدونالدز للمرة الأولى في العاصمة الروسية، في خطوة رمزية ساهمت في ذوبان الجليد بين الشرق والغرب.وقالت رويترز إن إغلاق ماكدونالدز ينهي فصلاً من تاريخ الشركة التي قدمت البرجر في روسيا بوصفه رمزاً للرأسمالية الأميركية.
وافتُتح أول مطاعمها في موسكو في ساحة بوشكين عام 1990، بحضور أكثر من 5 آلاف شخص، وكان رمزاً لنهاية الحرب الباردة.
وتمثل خطوة خروج ماكدونالدز من روسيا اختبارًا لمدى نجاح الاقتصاد الروسي في أن يصبح أكثر اكتفاءً ذاتياً، ويتحمّل العقوبات الغربية المفروضة بعد الغزو.وقال أوليح باوريف، الرئيس التنفيذي الجديد للمطعم، إن الشركة تخطط لإعادة فتح 200 مطعم في البلاد بحلول نهاية يونيو، وكل فروعها الـ 850 آخر الصيف، وفقًا لما ذكرته قناة روسيا اليوم.وسيحتفظ المطعم بنفس أطقم العمل وقائمة الطعام وفروعه، كما تحتفظ المطاعم بديكورها القديم الخاص بماكدونالدز مع حذف أي إشارة لشعار الشركة القديم.وسيكون شعار المطعم الجديد مكون من خطين يرمزا إلى أصابع البطاطس ودائرة صغيرة ترمز إلى البرجر.وكانت ماكدونالدز أعلنت في مايو الماضي أنها ستخرج من روسيا بعد غزو أوكرانيا، في أعقاب إغلاقها لفروعها عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.