كتب / احمد عبد العزيز حامد
مازال مخدر " الشبو " اللعين يعصف بالشباب، بل بالأسرة كلها ، كل يوم ضحية وأحيانا ضحايا عديدة في حادثة واحدة ،فصاحبة يصل لمرحلة اللاوعي و لا يدري فيما قَتل ولا لماذا قَتل ولا المقتول يعلم لما قُتل ، وويكون القاتل غالبًا من اقرب الناس ومن نفس الأسرة ، فربما يكون والده أو اخوه أو ابنه ، أحداث تتكرر أكثر من مرة ، وبنفس الطريقة حقًا شيء لا يصدق ،ولا يتوقع أن تأتي الضربة منه ،وهو الذي من المفترض انه احرص الناس عليه ، ولكنه يحدث .
وحادث اليوم لمدمن جديد لمخدر الشبو يدعى " ف. ي " من قرية الغريزات التابعة لمركز المراغة بسوهاج، دفعه إدمانه لقتل ابنه " يوسف .ف.ي " ، طفل برئ لم يتجاوز بعد السابعة من عمره ، ولا تسأل عن الأسباب فهو نفسه " اي القاتل " لا يعرف ولا يدري سببا لفعلته ، لانه ببساطة لا يدري و لا يستطيع السيطرة حتي علي نفسه وهذه هي المصيبة الكبرى، لابد اذًا من تشديد الراقبة من الأجهزة الأمنية ومتابعة هؤلاء التجار المجرمون والقضاء عليهم وتشديد العقوبة لتصل حتي الي الإعدام ، رحم الله ابن السابعة