recent
أخبار ساخنة

"نداء مصر" مشروع التجلى الأعظم يعظم السياحة الدينية ويروج للاقتصاد المصري

الصفحة الرئيسية






كتبت :- رباب شعبان 






أشاد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ،بقرب الانتهاء من مشروع التجلي الأعظم  في سيناء ،معتبرا ،أنه سيكون واحدًا من أهم مشروعات السياحة الدينية على مستوى العالم

وأوضح ، أن ما سيختلف بهذه المنطقة المقدسة بالأساس هو توفير كافة الخدمات اللازمة، والتي لم تكن موجودة من قبل، مشيرًا إلى أن السائح كان يأتي إلى تلك المنطقة المقدسة، ولا يحظى بوجود الخدمات الكافية.

وتابع "زيدان" أن التجلي الأعظم له أكثر من بُعد وأهمية، وذلك على صعيد القطاع السياحي في المقام الأول والبيئي ومن ثم تحقيق زيادة في مؤشرات نمو قطاع الاقتصاد بمصر.

وقال إن مصر أنفقت نحو 700 مليار على مشروعات تنمية سيناء، وهو الأمر الذي سيسهم في جذب الزوار إلى منطقة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم، إذ إنه مقدر له أن يكون مدينة متكاملة سياحيًا وبيئيًا.

وأكد رئيس حزب نداء مصر، أن "التجلي الأعظم" سيخلق فرصة كبيرة أمام مصر لزيادة بمعدلات نمو الاقتصاد القومي، من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية في مصر وخاصةً سيناء ومنطقة سانت كاترين من ناحية وتنشيط قطاع السياحة بالمنطقة من ناحية أخرى.

وتابع ، أن مجموعة المشروعات التي تنفذها الدولة في سيناء وتحديدًا مدينة سانت كاترين تخدم بعضها البعض وتسهم في تحقيق نهضة تنموية على الأرض المقدسة، وذلك لأن منها مشروعات خدمية ومنها اقتصادية ومنها سياحية، وذلك بما يحقق استراتيجية التنمية المستدامة في مصر وسيناء.

وأكد الدكتور طارق زيدان، أن السياحة بشكل عام واحدة من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد، وكذلك الحال مع السياحة الدينية التي تتميز عنها باكتسابها أهمية روحانية خاصة، وذكر مثال ما تشهده الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية من توافد أعداد هائلة من الحجيج لزيارة بيت الله الحرام، وما يمثل هذامن عائدًا اقتصاديًا هامًا للمملكة مشيرًا إلى أن مصر بمشروعها "التجلي الأعظم" يمكنها تحقيق نفع وفوائد عدة من بينها نفعًا اقتصاديًا هائلًا قد يماثل ما يحققه موسم الحج بالأراضي المقدسة نظرًا للأهمية العظمى لأرض مشروع مصر التي تجلى الله عليها لنبيه موسى عليه السلام.

واستطرد: "ولكن هناك أنشطة في الموقع لابد من اعتبارها ضمن مخططات التنمية السياحية مثل تسلق الجبال والمغامرات وهي من الأنشطة التي يمكن أن تقود لمنتج سياحغي جديد مثل جبل موسى وسانت كاترين الذي يحوي أماكن خلابة للترويج للسياحة الشبابية والسفاري".

واختتم: "وهناك السياحة الطبية والصحية اعتمادًا على الأعشاب المتوفرة في هذه المنطقة لدعم المجتمع السيناوي المحلي ودعم الاقتصاد الوطني نتيجة وجود هذا المقصد السياحي الفريد في العالم".

google-playkhamsatmostaqltradent