كتب / حامد خليفة
تستضيف وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، في الثامن من يوليو المقبل، أول حوار وزاري لدول البحر المتوسط حول أزمة الغذاء، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ويهدف الحوار إلى وضع تدابير ملموسة لمعالجة تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على الأمن الغذائي في حوض البحر الأبيض المتوسط، تحت رئاسة إيطالية ألمانية تركية لبنانية مشتركة، حيث يرأسه وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو بالإشتراك مع ألمانيا، بصفتها الرئيس الدوري لمجموعة السبع، وتركيا بصفتها عضوًا في مجموعة العشرين، ولبنان باعتباره من أكثر الدول تضرراً من الأزمة.
ومن المقرر أنّ يشارك في الحوار المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" شو دونيو، والوزراء المختصين في 24 دولة في منطقة البحر المتوسط، فضلا عن ممثلي 7 مؤسسات دولية معنية، في إجتماعات مغلقة أمام الصحافة.
ستضع المبادرة، التي إقترحتها إيطاليا ووُضعت ضمن أنشطة التوعية لمجموعة الدول السبع، الأسس للمناقشة التي ستجريها قمة مجموعة الدول السبع المقبلة في يونيو حول مسألة الأمن الغذائي، مما يعطي دورًا مركزيًا للدول الأكثر تضررا في المنطقة.
تعد المبادرة أيضًا جزءًا من إعلان "ماتيرا"، الذي روجت له الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين في يونيو 2021، والذي أصبح وثيقة أساسية على المستوى العالمي في سياق الأمن الغذائي.