بقلم د / هند ابراهيم
_ تعددت فى الفترة الأخيرة ظهور أطفال الشوارع فى كل شارع وكل طريق وهذا الظاهرة غير صحية بالمرة فيجب التصدى لها من قبل المجتمع والدولة ...
_ فهذة الظاهرة ترجع لعدة أسباب :
انشغال الابوين عن أطفالهم وحرمانهم من الاهتمام والحنان ، التفكك والعنف الأسرى حيث يمارس كثير من الآباء والأمهات العنف على أطفالهم يجعل الطفل يلجأ للهروب من المنزل ، وايضا سوء الظروف الاقتصادية للأسرة ، وايضا التمييز بين الأخوة فى المعاملة تدفعهم لكرة المنزل والهروب منة ...
_ أطفال الشوارع هم قنبلة إجتماعية موقوتة ومن الضرورى علاجها وإعادة دمجهم فى المجتمع من خلال إنشاء مراكز وجمعيات مختصة ل أعادة تأهيل طفل الشارع نفسيا وإجتماعيا وصحيا بتوفير أخصائيين نفسيين لمعالجة الأضطرابات النفسية التى عانوا منها وهم فى الشارع ، وتغذية الجانب الأخلاقي المشوة لديهم بغرس القيم والمبادئ الإنسانية السليمة وتغير نظرة المجتمع لهم ، وتفعيل دور الإعلام من أخطار هذا الظاهرة ورفع الوعى للحد من تفشى هذة الظاهرة ...
_ وفى الختام : الاطفال أمانة فى أعناقنا ، بدء من حقهم فى العيش ضمن أسرة توفر لهم احتياجاتهم ، لابد لنا من الاعتراف بأن هؤلاء الأطفال اما أن يكونوا نعمة لنا أو نقمة علينا ، فى حال استمرارهم فى الشارع ، لكن فى حال احتضانها وتأهيلهم لأعادة دمجهم فى المجتمع سيكونون نعمة حقيقية قادرة على تغير المجتمع والعالم ...