كتبت : أسماء خالد احمد
نلاحظ أن أغلب الآباء والأمهات يسعون جاهدين طوال فترة حياتهم على أن يصبح أطفالهم أفضل منهم وأن يحظوا بفرص لم يحلموا بها هم من قبل .
الجميع يفكر في تغيير العالم من حوله ولكن من النادر أن يفكر أحد في تغيير نفسه أولاً .
-ابدأ من هنا " تغيير النفس "
قال تعالى( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )
فالعالم يتغير عندما نريد نحن أن نتغير .كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم" كما قال غاندي ، فهذا الإعتقاد عند غاندي هو الذي جعله يقود الهند نحو التغيير والتحرير.
إبدأ بنفسك ، وانطلق من دائرة تأثيرك ، تعرف على مواهبك وقدراتك واستثمرها، وتأكد بأنه لا يستحق السعادة من لم يفعل شيئاً للحصول عليها.
إننا نطالب بتغيير العالم والآخرين والأشياء ولكن الحقيقة الفلسفية العميقة هي أن العالم والآخرين والأشياء أمور ثابته لا تتغير، بل نحن الذين نتغير، وإذا كان هناك ما نشكو منه فإنه موجود فينا نحن وفي نظرتنا وفلسفتنا الخاصة التي نفسر بها كل ذلك . وأي تغيير لا يستهدف فلسفتنا الخاصة هو تغيير زائف.
ختاماً قوة التغيير موجودة بداخلنا ، وهي تنتظر من يوقظها ، وهناك حواجز كثيرة تمنعنا من الوصول إلى هذه القوة ولكن إذا أردنا أن نتغير علينا أن ندرك الآتي:
* أن نعلم بوجود قوة التغيير في أعماقنا.
* أن نثق ثقة مطلقة بقدرتنا على التغيير.
* إيماننا بأن التغيير سنة الله ، لذا فعلى الإنسان أن يطمح للأفضل دائماً .