كتبت / داليا فوزى
اعتبرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أن تهديدات بيني جانتس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتراجع عن التسهيلات الاقتصادية لقطاع غزة حال استمرار إطلاق الصواريخ، مجرد تصريحات استعراضية ومحاولة فاشلة لفك التضامن مع المصلين في المسجد الأقصى.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس في مقابلة مع قناة الغد إن “تصريحات وزير جيش الاحتلال بيني جانتس بوقف التسهيلات المزعومة لقطاع غزة حال استمرت حماس بدعم المصلين بالأقصى محاولة فاشلة من أجل فك الترابط والتضامن بين أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يمكن المساومة على حقوق شعبنا ولا على مقدساتنا مهما بلغت الأثمان”.
بدوره، قال طارق سلمي الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في مقابلة مع قناة الغد إن “تهديدات جانتس لغزة استعراضية ولن تثني المقاومة من إسقاط جميع المخططات والاعتداءات التي تهدف إلى تصفية المقاومة والقضية الفلسطينية”.
وأوضح سلمي أن “رسالة القوى بالأمس تؤكد جاهزية المقاومة للرد على الاعتداءات والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكد سلمي “أن الخيارات مفتوحة للجم الاحتلال”..
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، عن رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها وعلى كافة المستويات تحسباً لأي عدوان جديد على المسجد الأقصى المبارك أو ارتكاب حماقات جديدة من قبل الاحتلال والمستوطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الفصائل في مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار ضمن حالة الانعقاد الدائم لتقييم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وكيفية مواجهة التحديات خلال الأيام القادمة وما قد تحمله من خطورة شديدة على الشعب الفلسطيني ومقدساته