كتبت/ حنان حسن أحمد
لا يعتبر الزواج المبكر قضية اجتماعة بين أسرتين بل هو قضية اقتصادية تؤثر علي اقتصاد الدولة أود ان أقدم لكم قضية من قضايا المجتمع الا وهي زواج القاصرات .
تتجه الاسر في الوقت الحالي إلي الزواج المبكر والفتيات لم يكملن السن القانوني بسبب ثقافة الأمهات الغير مدركة والغير كاملة للموقف .
لا تستطيع الفتاة رفض الزواج من أجل إرضاء الوالدين هنا تفقد الفتاة ثقتها في نفسها من أجل التبعية لآخرين يتضح عدم وجود ديمقراطية في الأمر كله لأن الأمر أصبح واقعيا أمام الفتاة لأن الفتاة في سن لا يسمح لها ان تاخذ القرار الصواب في الموقف .
الزواج في هذه الفترة استنزاف لصحتها الجنسية والإنجابية في عمر لا يزال فيه جسدها في طور النمور الفتاة في هذه المرحلة لم تكن مستعدة بدنيا ولا عاطفيا للحمل وهي الفترة التي لا تمكنها من الحمل والإنحاب بصورة طبيعية الأمر الذي قد يؤثر علي صحة الجنين ويعرضها للخطر الذي يحدث للفتاة اثناء الحمل منها فقر الدم واثناء الولادة يعرضها إلي نزيف في الدم لان جسمها غير قادر علي الحمل والولادة و اذا حدث الإجهاض قبل الولادة احيانا يسبب لها مرض السرطان وإن الزواج له آثاره المدمرة علي الاسر والاطفال في جميع المجالات .
تبدأ الآثار منذلحظة الزواج وتستمر وتتراكم عبر مراحل الحياة لتنتج مخاطر كثيرة علي المرأة والاسر والمجتمع ويؤدي الزواج إلي فقر وتخلف وجهل المجتمع الأن يزيد من حالات الإنحاب بشكل كبير خاصة في ظل عدم وجود التثقيف الجنسي الصحيح الذي من خلاله يتم تنظيم النسل وتحديد فرق مناسب لحالات الإنجاب .
أقامة الندوات لتوعية الأمهات من زواج القاصرات أقامة القوانين والتشريعات ضد زواج القاصرات تدخل الازهر لمهاجمة زواج القاصرات والحد منها فرض العقوبات الصارمة لمن يتسبب في زواج القاصرات توجيه العقوبات لمن يعقد عقد الزواج غير قانوني من غير السن المطلوب