كتبت / يارا المصري .
إدان أبو مازن للهجمات الأخيرة، كما فعلت ذلك كثير من قبل الدول الغربية وكذلك تركيا ، التي تخشى أن تمتد أعمال العنف إلى أراضي السلطة الفلسطينية خلال شهر رمضان.
فيما نددت حماس بتصريح أبو مازن لكنها تراجعت عن ذلك بسبب الضغط الشديد على قيادة الحركة في قطاع غزة من القصر الرئاسي في اسطنبول.
كما حذرت دول عربية مجاورة حماس من ضرورة الحفاظ على الهدوء الأمني ، لأنها لا تستطيع ضمان ذلك إذا هاجمت إسرائيل.
كانت قد أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية" صفا " بأن الرئيس محمود عباس أبو مازن أعرب عن إدانته لمقتل إسرائيليين في عملية "تل أبيب".
وكان قد ارتفع عدد قتلى حادث إطلاق النار في مدينة بني براك شرق تل أبيب بإسرائيل، إلى 5 أشخاص، فيما أصيب آخرون ويتوجد شخص في حالة خطيرة.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن منفذ العملية فلسطيني من داخل الخط الأخضر، لافتة إلى وقوع 3 عمليات إطلاق نار بشكل متزامن في حي بني براك بمدينة تل أبيب.
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن مسئولين أمنيين يعتقدون أن مطلق النار في هجوم هو فلسطيني من الضفة الغربية.
فيما أدانت وزارة الخارجية الأميركية، "بشدة" "الهجوم "الإرهابي" الذي نفذه مسلح أطلق النار في موقعين مختلفين بالقرب من مدينة تل أبيب، مساء الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص قبل أن ترديه قوات الأمن.
وقال وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، في بيان "إننا ندين بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في بني براك، وهو ثالث هجوم إرهابي في إسرائيل خلال أسبوع".
وأضاف قوله: "نبعث بتعازينا إلى أسر ضحايا هذه الهجمات المأساوية، أتمنى أن تكون ذكرياتهم عن من فقدوهم تعزية".
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، في تغريدة: "لقد أذهلنا الهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة الماضية بالقرب من تل أبيب".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت إن إطلاق النار، حدث من قبل مسلح يركب دراجة نارية، وقد أعلنت تنظيم " داعش" مسؤوليتها بعد عن إطلاق النار.
ويأتي الهجوم الجديد بعد يومين من مقتل ضابطين من شرطة حرس الحدود وإصابة ثلاثة آخرين، في هجوم في منطقة الخضيرة التي تبعد حوالي 50 كيلومترا شمالي تل أبيب.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن حادث الخضيرة، وقال في بيان نشرته وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له "قُتل عنصران من الشرطة اليهودية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج".
وقبل أيام طعن رجل بسكين أشخاصا عدة ودهس آخر في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أربعة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في البلاد في السنوات الأخيرة. وقالت السلطات إن المهاجم دين في السابق بدعم تنظيم داعش.