بقلم / سمير ناظم سالم
مدير عام مساعد العلاقات العامة والحكومية بالشركة العامه للبترول
ليست حرب عالمية؛ إذ أن نطاق العمليات مازال منحصرًا في أوكرانيا، إنما هي حرب عالمية، اقتصادية بين معظم دول العالم ؛فدول تحقق خسائر اقتصادية ،ودول أخرى تحقق أرباحًا...
ظهرت خسائر مصر سريعا على جيب المواطن رغم إقامة مشروعات كبرى وذلك للأسباب الآتيه:-
أولا:قلة الفائض الاقتصادي لهذه المشروعات
ثانيا :القطاع الخاص
و الذي كل همه جني أرباح طائلة، ولا تنفق جزء هذه الأرباح علي البحث العلمي أو تطوير معدات الإنتاج؛ فمثلاً شركات الأدوية تعتمد على استيراد المواد الفعالة من الخارج بالدولار،وانعدام محاولات رجال الصناعة تصنيع المنتجات من مدخلات مصرية،واستيراد معظم هذه المدخلات بالعملة الصعبة؛ مما يزيد العجز في ميزان المدفوعات، وتسير شركات القطاع العام ،وقطاع الأعمال العام علي نفس المنوال.....
وهنا يجب الإشادة بقيادات الشركة العامة للبترول إحدي قلاع مصر الاقتصادية متملثة في:
المهندس / نبيل عبد الصادق (رئيس مجلس الإدارة) والچبولوچي / إبراهيم عبده (مساعد الچيولوچيا)
وذلك على تنظيم مؤتمر علمي تم فيه تبادل الخبرات العملية بين أكثر من ثلاثين شركة بترولية ومع نخبة من أفضل أساتذة الجامعات المصرية، نتج عنه زيادة إنتاج بعض الشركات
ثالثا : الجامعات ،أو أكاديميات البحث العلمي
اهتمام شكلي فقط دون الجوهر بالبحث العلمي، ولم تقدم يوما أنواع بذور أعلى إنتاجية من البذور الحالية، أو أقل تكلفة، أو أقل عمر في عدد أيام الزراعة
وكذلك الإنتاج الحيواني.
رابعا :- العنصر البشرى
مهمل إهمال جسيم ،رغم أنه العنصر الأهم في التنمية الاقتصادية، ونجد محاولات علي استحياء للتدريب الهدف منها استحقاق بند التدريب في ميزانية الهيئات الاقتصادية.