كتبت / نورا محسن عبد الحميد .
إن المرأة وخاصة المرأة المصرية والتى لو تحدثنا عنها الدهر كله لن نستطيع أن نصف ماتتسم به من أصالة والجدعنة وخفة الدم وروح الدعابة والطيبة وتتميز بأنها اقوي نساء العالم رغم الظروف التى تمر بها فى حياتها سواء كانت ظروف اجتماعية واقتصادية فهى تستطيع أن تتغلب عليها فهى ركيزة أساسية وحصن حصين فى المجتمع المصرى ولن تكون هذه الصفات حديثة العهد فهذا منذ عهد المصريون القدماء والفراعنة فكان يطلق عليها رمانة الميزان وكانت المرأة تعمل فى كل المهن .
وكان لها دور بارز واساسى والدليل على ذلك الرسومات والنقوش التى تركها لنا المصريون القدماء تدل على أنها كانت تعمل فى الحقل وجمع المحصول .
واستطاعت بالعزيمة والإرادة أن تثبت نفسها في كل المجالات وحققت المرأة أيضا فى العصر الذهبي أيضا الكثير من الإنجازات حيث منحها المجتمع فى عصر الديمقراطية وإلى جانب ذلك أنها تمثل حجر الأساس فى تربية الأبناء ورعاية الزوج فنهوض المجتمع لايمكن أن ينهض إلا بمشاركة المرأة فهى بمثابة الشجرة فإن صلحت صلح المجتمع بأكمله فهى نواة المجتمع وأساس التربية .
وياتى دور المجتمع نحوها فيجب تعليم الواعى والخلوق للبنات لأنهم امهات ومربيات المستقبل ونشر التوعية فى شتى المراحل العمرية المختلفة وياتى هنا دور المدارس والقنوات الهادفة المختلفة حيث نعمل سويا على بناء جيل خلوق وتعليم التربية الصحيحة حيث تستطيع فى المستقبل تربية الأبناء ومساعدة الزوج من خلال العمل.
ا