كتب أحمد عبد الحميد
هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الدراسة؟، سؤال زاد طرحه في الفترة الأخيرة، لا سيما أن شهر رمضان هذا العام جاء متزامنا مع الدراسة، وهناك بعض المراحل التعليمية تقوم بأداء الامتحانات خلال الشهر الكريم، ومن المتعارف عليه أن هذا الشهر يسعى المسلمون خلاله إلى الاجتهاد في العبادة وطاعة الله عز وجل، ولكن بسبب الدراسة والامتحانات في هذا العام، فيجد بعض الطلاب صعوبة في المواظبة على الصلاة.
هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الدراسة؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الدراسة، من خلال فيديو سابق للدار منشور على قناة دار الإفتاء الرسمية عبر موقع «يوتيوب»، وأوضحت من خلاله أن هناك فارقا بين تأخير الصلاة والخروج عن موعدها.
وأوضحت دار الإفتاء في سؤال هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الدراسة، أن تأخير الصلاة هو أن يتم قضاء الصلاة خلال وقتها، أي قبل أن تؤذن الصلاة التي تليها، ولو بدقائق قليلة، وفي هذه الحالة فالتأخير جائز ولا حرج منه.
تأخير الصلاة حتى تخرج عن موعدها إثم وذنب
أما الخروج عن الصلاة، فأوضحت دار الإفتاء أنه عبارة عن أن يقوم العبد بأداء الصلاة بعد انقضاء موعدها، أي بعد أن تؤذن الصلاة التالية لها، وفي هذه الحالة تصبح إجابة سؤال هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الدراسة، هي لا، وقال موضحا: «إذا قمت بتأخير الصلاة بسبب الدراسة حتى خرجت الصلاة عن موعدها، أي أذنت الصلاة التالية لها، يكون هذا وقتها إثم وذنب وعليك تعويض هذا الفرض الفائت».