recent
أخبار ساخنة

"تنازلات اسرائيلية من أجل التهدئة"



كتبت / يارا المصري 


يتوقع الرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية  استمرار إسرائيل في التنازلات.  تشمل التنازلات الإسرائيلية قبل حلول شهر رمضان توسيع ساعات فتح المعابر الحدودية بين الضفة الغربية وإسرائيل ، وتسهيل دخول النساء والأطفال إلى الأقصى ، وزيادة عدد التصاريح المطلوبة لدخول إسرائيل وغيرها.  
ويأمل الشارع الفلسطيني أن يؤدي استمرار التهدئة الأمنية إلى مزيد من التنازلات من هذا النوع. 

ويأتي ذلك بعدما أعلنت إسرائيل الثلاثاء الماضي عن سلسلة من التسهيلات المدنية للفلسطينيين بمناسبة شهر رمضان في محاولة لتهدئة الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية من بينها السماح بدخول النساء بكافة الأعمار والأطفال بأعمار تصل إلى 12 عاما بدون حيازة تصريح إلى المسجد الأقصى أيام الجمعة.

فيما دخول الرجال الذين يبلغون من العمر 40 عاما أو أكثر مرهونا بحيازة تصريح ساري المفعول، أما الرجال الذين يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر فسيسمح لهم بالدخول بدون حيازة تصريح.

بالإضافة إلى ذلك، صادق غانتس على الزيارات العائلية في إسرائيل لأفراد العائلة من درجة القرابة الأولى للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية في أيام الأحد حتى الخميس.

ولم تُمنح خلال السنتين الماضيتين تسهيلات في شهر رمضان المبارك بسبب أزمة مرض فيروس كورونا، أما شهر رمضان من هذا العام فسيتم خلاله توسيع ساعات العمل لدى المعابر من أجل تقديم أفضل استجابة ممكنة للزوار.

وتأتي التسهيلات رغم ما تشهده منطقة باب العامود من صدامات بين قوات الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين منذ اليوم الأول لشهر رمضان عقب خروجهم من صلاة التراويح في المسجد الأقصى وسط تحذيرات من قبل الفصائل الفلسطينية من أن ذلك يدفع إلى التوتر.

كما أدى عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين أمس صلاة يوم الجمعة الأولى في شهر رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية مشددة على خلفية التوتر الذي تشهده مدينة القدس.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 80 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، رغم تشديد السلطات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس.

ومنذ ساعات الصباح أمنت الشرطة الإسرائيلية الطرق وقامت بإجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى من أجل وصول المصلين للمسجد من خلال الحواجز المنتشرة على مداخله والحواجز التي تفصل القدس عن الضفة الغربية ،بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الشرطة الإسرائيلية نشرت الآلاف من عناصرها في محيط البلدة القديمة لحماية أمن المصلين وجميع السكان والزائرين وتم إغلاق بعض الطرق في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة.
google-playkhamsatmostaqltradent