recent
أخبار ساخنة

هل تجبر العقوبات الأمريكية القاسية موسكو على التراجع؟


 كتبت/ يارا المصري 

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض حظر واردات النفط من روسيا الاتحادية في خطوة حازمة للضغط على موسكو إثر غزوها أوكرانيا.
وقال بايدن "سنحظر جميعواردات النفط والغاز والطاقة. هذا يعني أن النفط الروسي لن يكون مقبولًا بعد الآن في موانئ الولايات المتحدة وسيُوجّه الشعب الأميركي ضربة أخرى قوية لبوتين".

ويحاول آلاف الأوكرانيين والأجنب المقيمين في البلاد مغادرة مدنهم بعد اعلان الجيش الروسي فتح ممرات إنسانية صباح الثلاثاء من أجل السماح لآلاف المدنيين لمغادرة المدن التي تتعرض للقصف.
وأعلنت كل من فرنسا والمجر وبولندا وألمانيا جاهزيتها لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين وتوفير كل حاجيتهم الأساسية والسماح لهم للإقامة بشكل استثنائي فترة تتجاوز 3 أشهر.
وأوضح التقرير الأممي، أن عدد النازحين تجاوز 2 مليون نازح أوكراني إلى الدول المجاورة، إثر سيطرة القوات الروسية على عدد كبير من المدن شرق البلاد وعلى طول السواحل.

وتوقع التقرير، أن يبلغ عدد الفارين من الحرب الروسية الأوكرانية 4 ملايين مواطن بحلول يوليو المقبل، في حال لم تتمخض المفاوضات الجارية في بيلاروسيا عن التوصل لتسوية للصراع المسلح.

ومن جانبه، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته للجانب الأوكراني بالجلوس على مائدة المفاوضات للتوصل إلى حل يقضي بإنهاء العملية العسكرية الروسية.
وأكد لافروف أن بلاده ملتزمة بعدم حيازة أوكرانيا للرؤوس النووية، مشددا على أنه لابد من تحديد الأسلحة الهجومية التي يحوزها الأوكرانيون قبل الدخول في أي مفاوضات.

ووقعت أوكرانيا معاهدة بودابست عام 1994، الأمر الذي جعل كييف تدفع الثمن بعد نحو 27 عاما من أمن البلاد واستقرارها إثر غزو الروس لأراضيها.
وتنص المعاهدة التي وقعتها كييف مع موسكو وواشنطن على إزالة ترسانتها النووية، بعد ثلاثة أعوام من انهيار الاتحاد السوفيتي.

من جانب آخر، طالب السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة، سيرجي كيسليتسيا، إقصاء موسكو من مجلس الأمن الدولي، لمخالفتها ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على قبول عضوية الدول المحبة للسلام.
google-playkhamsatmostaqltradent